«فى الوقت الذى يعمد فيه حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، لتجديد دماء الفريق والبحث عن مواهب شابة جديدة، عبر تطوير آلياته فى طرق بحثه، كالبحث فى سجلات الأندية عن اللاعبين مواليد 93 من أجل ضمهم للمعسكرات لوضع تشكيلة مناسبة، إلا أن الجميع فوجئ بشوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى، برغبته الملحة فى الاستعانة بعواجيز الكرة المصرية مثل دعوته لأبوتريكة بالتراجع عن فكرة الاعتزال والعودة للعب الدولى فقط، واحتمالية ضمه للحضرى، ووائل جمعة، حسب تصريحاته». لم يكتف غريب بتلك الاختيارات وكأن كرة القدم المصرية نضبت من المواهب، حيث اتجه لاختيار منتخبات ليست ذات ثقل أو شأن لمواجهتها وديًا، كمنتخب البوسنة. ووضح أن غريب يسير على نفس درب المدرب الأمريكى بوب برادلى، فى اختياراته للاعبين وعدم تقديمه لأى جديدًا، حتى أنه تشابه معه فى نفس اختياراته للمنتخبات التى يواجهها ودياً. هاجم الخبراء، طريقة شوقى غريب فى اختياراته للاعبين، والمباريات الودية، بل اختياره من الأساس كمدير فنى للمنتخب، ووصفوه بأنه الرجل غير المناسب لفريق بقدر المنتخب الوطنى. أكد عصام عبد المنعم، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، أن شوقى غريب لا يستحق أن يكون الرجل الأول فى جهاز المنتخب الوطنى الأول، وقال إن اختياره جاء لعلاقته بأبوريدة، وليس لكونه صاحب خبرة أو كفاءة. وتساءل عبد المنعم: ما هو المعيار الذى تم اختيار غريب على أساسه؟! متابعًا: اتحاد الكرة لم يعلن عن المعايير الفنية التى اختاروا المدير الفنى على أساسها، والغريب أنهم جميعًا يعرفون أن المعايير لا تنطبق على من اختاروه للمهمة الصعبة. وأضاف: قد يكون غريب مدربًا مميزًا لكن هذا ليس شرطًا لأن يكون الرجل الأول فى المنتخب، مشددًا على أنه ليس كل من لعب الكرة يستحق أن يكون مدربًا للمنتخب. وطالب جمال عبد الحميد، نجم الزمالك الأسبق، اتحاد الكرة باستعراض السيرة الذاتية لغريب، مؤكدًا أنه فشل فى الحصول على بطولة أمم أفريقيا للشباب عام 2001، وتلقى 6 هزائم فى التصفيات المؤهلة لأوليمبياد أثينا 2004 تسببت فى عدم تأهلنا للأوليمبياد، كما أنه المدرب الوحيد الذى أطاح بفريقين من بطولة كأس مصر فى موسم واحد، عندما قاد سموحة للخروج من البطولة، ثم الإسماعيلى وعلى يد ناديين، أحدهما من القسم الثاني، والثانى صاعد حديثًا للدورى الممتاز. وقال عبد الحميد: سأسعى جاهدًا لصداقة هانى أبوريدة حتى أحظى بشرف تدريب أحد المنتخبات قبل أن أعتزل التدريب، فقد كنت قائد المنتخب فى مونديال 90 وهداف الزمالك عبر تاريخه فى البطولات الأفريقية، لكنى أخطأت بعد اعتزالى الكرة بعدم الارتباط بعلاقة صداقة مع (أبوريدة) حتى يجبر اتحاد الكرة على اختيارى فى أى منتخب حتى لو كنت فاشلًا.