ماهو رأي الشيخ الشعراوى في الزواج العرفى؟ قال الإمام الشعراوى لست أدرى كيف ترضى المرأة الزواج بمثل هذه الطريقة التى وتهين آدميتها بكل ما تمتلك من قوة على الدخول فى هذا الزواج وأنا أعذر النساء اللاتى يتقاضين معاشا من زوج ترملت عليه وتفكر فى زواج يسمى بالزواج العرفى حتى لا تحرم نفسها من معاش زوج مات فهى حينما تقبل ذلك فهى آثمة فى حق زوجها الذى مات عنها ومجرمة فى حق نفسها إذ أنها استباحت لنفسها أن يصرف عليها رجلان أحدهما ميت والآخر بين أحضانها إن كان يصرف عليها .أما إذا كان طامعا فى مالها ومعاشها من زوجها الميت فحرام عليها أن تصرف مال الذى مات عليها على رجل مازال عليها يطمع فى مالها الذى استحلته ولا عذر لرجل يقبل على مثل هذه الزوجة التى لم تحترم زوجا مات عنها فلن تكون مثل هذه المرأة المخلصة له فإخلاصها لشهوتها المادية التى تستمع بها مع زوج رضى بها ومثل هذه المرأة تكون مادية فى كل شئ وعطاؤها لن يكون كاملا أبدا علاوة على أن الرجل الذى يتزوج مثل هذه المرأة لن يثق فيها لحظة واحده والدليل بالمحاكم حينما تلد المرأة بهذا الشكل وينكر زوجها نسب طفله ويظل الطفل فى حيرة لا يعرف له أبا فالأب والأم أهديا المجتمع كارثة جديدة قد تكون فى خصام مع نفسها إلى أن تخاصم المجتمع فتكثر آهات المجتمع من هذه الزيجة الفاشلة التى لم تعلن واكتسبت السرية فيها رغم كل شىء قمة المادية التى تهين المرأة والذى أعرفة الآن ان الزواج العرفى منتشر بين كثيرين مهما كان له شهودة وضربت عليه السرية فهو فى حكم الزنى للطرفين والزنى معروفة عواقبه من إثمه، والزواج العرفى منتشر بين طلبة وطالبات الجامعات وحتى المدارس وهذه كارثة الكوارث وهى كارثة بكل ما تحمل من معنى فليس هذا زواجآ بل دعارة لقضاء الحاجة بين الطلاب الذين لا يملكون من أمر عواطفهم الجياشة فى مثل هذا العمر شيئا سوى الانسياق وراء ورقة الزواج العرفى التى يعتبرونها صك النزوة لقضاء الشهوة بدليل أن طالبات حملن وهرب منهن الطلاب الأزواج إذ كيف لهذا الطالب الذى ما زال لا يحتمل مسئولية نفسه أن يتحمل مسئولية زوجة وطفل وتقف الزوجة الطالبة الحامل فى موقف لا تحسد عليه والسبب من الأبوين والمدرسة لأنهم لم يزرعوا فى نفوس الطلاب الوازع الدينى الذى يمنع الأبناء من ارتكاب هذه الفاحشة التى تندرج تحت جريمة الزنا.