تقدم المستشار القانونى للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر طارق محمود ببلاغ الى النائب العام ضد قيادات أولتراس أهلاوى أحمد أدريس وكريم عادل طالب فيه بفتح تحقيق فورى مع المقدم ضدهم البلاغ لارتكابهم جريمة تكدير الأمن والسلم الاجتماعيين وإثارة القلاقل داخل المجتمع وجريمة التحريض بالاتفاق والمساعدة للجرائم المثبتة بالبلاغ. قال طارق محمود إن المقدم ضدهم البلاغ دأبوا فى الأونة الاخيرة وتحديدا منذ اندلاع ثورة يناير على انتهاج سياسة العنف الممنهج والموجه ضد مؤسسات الدولة وخصوصا الشرطية والعسكرية مستهدفين خلق الاضطرابات الداخلية وعدم الاستقرار بتوجيه من بعض الجماعات والجهات الداخلية والخارجية بالاستعانة فى ذلك بمجموعة من شباب الأولتراس لتحقيق مآربهم وأهدافهم وأضاف: تمثلت تلك الأفعال فى أحداث يوم الخميس الموافق 20/2/2014 وبعد إنتهاء مباراة السوبر الإفريقى بين النادى الأهلى المصرى ونادى الصفاقس التونسى والتى انتهت بفوز النادى الأهلى حيث قامت مجموعة من الأولتراس بالاحتفال بالفوزبالكأس على طريقتهم، بإطلاق الأغانى والشماريخ التى أشعلت سماء الاستاد وأرضه. وأشار محمود إلى أن الأولتراس دأب على انتهاج العنف فى الكثير من المواقف، مشيرًا إلى أنه نتيجة ما حدث فى الأول من فبراير 2012 أثناء مباراة الاهلى ضد المصرى البورسعيدى من استفزازات وقعت المجزرة الشهيرة. وبتاريخ 8/11/2013 بمحطة مترو حلوان قاموا بتكسير نوافذ المحطة والاعتداء على أفراد الأمن بالمحطة وإثارة الشعب وتعطيل حركة مرور المترو بعد ما احتشد أفراد ألتراس أهلاوى بمحطة مترو حلوان استعداداً لحضور الماتش الودى بين فريق حلوان وفريق الأهلى باستاد الجزيرة بالدقى، مشيرًا إلى أنه فى أول سبتمبر الماضى شهدت مباراة الأهلى وليوباردز الكونغولى فى الجولة الرابعة من دورى المجموعات بالبطولة الأفريقية التى استضافتها مدينة الجونة اشتباكات عنيفة بين مجموعتى ألتراس «أهلاوى» و«ديفيلز» التابعتين للنادى الأهلى، أسفرتا عن العديد من الإصابات من الطرفين. وبدأت الاشتباكات قبل بداية المباراة بدقائق بشكل مفاجئ، حيث فوجئ جميع الموجودين بالملعب باشتباكات عنيفة داخل المدرجات استمرت وأسفرت عن سقوط مصابين، قبل أن يتدخل الأمن. وقال المستشار القانونى لذا يتضح أن أهداف أعضاء الالتراس ارتكزت على التحريض على أعمال الشغب والعنف وذلك عن طريق دعوة انصارها الى الخروج لمؤازرة فريقهم وبعد ذلك تبدأ ممارسات الشغب والمناوشات والتى تسفر عن قتلى وجرحى وأعمال تخريب للمتلكات الخاصة والعامة مما يشعل فتيل الفتنة بين المؤسسة الشرطية والمدنين ويؤدى إلى وقوع العديد من القتلى من رجال المؤسسة الشرطية وبعض المواطنين ممن كانوا يتصدون لاعمال العنف التى تقوم بها تلك الجماعات المتطرفة المدفوعة من الخارج وهى الجريمة المؤثمة قانونا بنص المادة 86 مكرر من قانون العقوبات. وكانت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر سبق أن أصدرت بيانا طالبت فيه وزارة الداخلية بالتصدى بكل حزم لأعمال العنف التى ترتكبها مجموعات الأولتراس وصرح طارق محمود تعقيباً على أعمال العنف التى أرتكبها أولتراس أهلاوى ضد رجال الشرطة عقب مباراة الأهلى والصفاقسى التونسى دون مبرر بأن تلك المجموعات الإرهابية تتلقى تمويلاً مالياً ضخماً من جماعة الإخوان لإشاعة الفوضى وبإعتراف سعد خيرت الشاطر الممول الرئيسى لتلك المجموعات حتى الآن والذى صرح سابقاً بسيطرة جماعة الإخوان على تلك المجموعات واجتماعه بالعديد من قيادات تلك المجموعات فى محاولة لإنهاك وزارة الداخلية لتمكين الجماعة الإرهابية من تنفيذ مخططاتها بإرتكاب الأعمال الإرهابية.