أى مجتمع لايحقق ذاته بدون امتلاك فكر.. ورؤية سليمة.. وقدرة على اختيار الطريق.. واتخاذ القرار المناسب.. ولصنع شعب جديد قادر على المساهمة فى نهضة المجتمع.. والفكر الإصلاحى يؤسس لمرحلة جديدة لتحقيق التنمية المستدامة. أى مجتمع لايحقق بعده الإصلاحى بدون الاستفادة من حوادث وتجارب التاريخ.. ونحن بحاجة للتنمية الاقتصادية.. بل التوسع الصناعى والزراعى.. والخطط التعليمية التى تحقق التنمية المستدامة.. والله عز وجل منح الإنسان عقلا.. وإرادة كى يفكر.. ويتخذ القرار، والإنسان عن طريق العقل يميز بين الحق والشر والحق والباطل والحقيقة والوهم لحماية قيم الحق والعدل.. واحترام حقوق الإنسان وكرامته., ولنا أن ننظر لثوابت العقيدة.. التى تمثل معتقدًا ويصحبه عمل بناء وإيمان وسلوك. أى مجتمع يحتاج لإصلاح.. لذلك بالمصلح أو المغيّر يجب أن يكون قدوة.. مع حسن التوظيف الصحيح لقدرات المجتمع.. لأن حركة المجتمع بحاجة لتطور اجتماعى.. سياسى.. اقتصادى.. فهل نعى الدرس؟ يحى السيد النجار