نحن فى حالة حرب بالفعل واليقين جيشنا الباسل يخوض حربًا على كل الجبهات وعلى كل حدود بلادنا. الجيش المصرى يخوض الحرب الآن فى سيناء وعلى كل حدود الدولة فى كتلة واحدة صلبة قرارها واحد تشكل منظومة عظيمة يتغنى بها المصريون حاليًا وستتغنى بها الأجيال القادمة بعد هذه الحرب سيسطر التاريخ أن الجيش المصرى أنقذ الدولة المصرية من تفكك وأنقذ المصريين من فتن كانت ستفتت هذا المجتمع. الجيش المصرى يواجه حربًا ضروسًا وهو قادر على دحر أعدائه من الارهابيين وشركائهم بقيادة المشير عبد الفتاح السيسى ورفاقه من قيادات القوات المسلحة،أما عن الخطوات القادمة فنحن نؤكد أيضًا أن الجيش المصرى يواجة حربًا ومعه الدولة المصرية كلها بقيادة القائد المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية وسينتصر الجيش المصرى والدولة المصرية والقائد المصرى المشير السيسى والمطلوب من الشعب أن يساند قواته وشرطته وقضاءه وإعلامه وقيادة دولته وزعامتها التاريخية التى ستعود قريبًا جدًا رغم كيد الكائدين. مطلوب من الشعب المصرى أن يعمل أكثر وينتج أكثر ويؤجل مطالبه الفئوية فكل الفئات تحتاج إلى تدعيم لكن ليس الآن لأننا نخوض معركة كبيرة هى معركة المصير. على الأطباء والصيادلة وأعضاء النقابات والعمال أن يؤجلوا مطالبهم وأن نتحمل هذه الظروف لفترة حتى نعبر هذه الفترة الحاسمة فى تاريخ مصر. وقد أعجبنى رأى قائد الجيش الثالث الميدانى الأسبق اللواء اركان حرب حسن الزيات أن جيشنا العظيم يواجه معركة ضد الارهاب خاصة فى سيناء وأن القوات المسلحة تتخذ كل الاستراتيجيات اللازمة لمواجهة الارهاب فى سيناء، إلا أن المعركة القادمة مع الارهاب لابد أن تكون فى المدن الموجودة بغرب قناة السويس حتى يتم القضاء على العناصر الارهابية فى أسرع وقت مقبل. حيث أضاف أنه على حكومة الببلاوى أن تستجيب لمطالب قوات الشرطة بزيادة تمويلها من أجل تحسين كفاءتها القتالية وشراء المعدات اللازمة لمواجهة الارهاب. وأكد اللواء طارق خورشيد وكيل المخابرات الحربية الأسبق أن المعارك والعمليات الارهابية التى تحدث فى البلاد تدار عبر 5 أجهزة مخابرات عالمية فى البلاد وهى أجهزة الموساد وال سى آى إيه والمخابرات القطرية والانجليزية والتركية حيث أرسلت عددًا من عناصرها لتدريب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على كيفية تركيب وتصنع المفرقعات وتفجيرها... وأضاف أن الجيش المصرى ومعه الشرطة يحبط 20 عملية إرهابية فى حين يخسر عملية واحدة فالجيش ينتصر فى النهاية وسينتصر إنها دعوة للوقوف خلف الجيش المصرى والشرطة المصرية وخلف القائد والزعيم المصرى الذى يقود الدولة المصرية وجيشها العظيم وهو السيسى رجل الدولة.