فى العقود الأخيرة أصبحت سياحة الشباب جزءا مهما من صناعة السياحة وبدأ الشباب من الجنسين يسافر بكثرة لمسافات بعيدة عن الأوطان مما يساهم اقتصاديًا فى البلاد التى يزورونها وبدأت الحكومات فى مختلف بقاع العالم فى تقدير الدور المهم لسياحة الشباب والاهتمام بالحملات التسويقية الخاصة بسياحة الشباب وفى قراءة وتحليل لبيان ورأى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة حول سياحة الشباب وبلغة الارقام أولًا نجد أن سياحة الشباب وصلت إلى ما يقرب من 160 مليون سائح أى ما يعادل أكثر من 20% من السياحة العالمية ويقدر دخل سياحة الشباب بحوالى 136 بليون دولار وهو ما يعادل حوالى 18% من إيرادات السياحة العالمية ويقدر معدل إنفاق الشباب حوالى 2600 دولار للرحلة حيث ينفق منهم حوالى 1500 دولار داخل البلد السياحى نفسه ويعد معدل إنفاق الشباب أكثر من أى فرد آخر فى السياحة الدولية وتؤكد الاحصائيات أن سياحة الشباب تنمو بمعدل أسرع من أى قطاع سياحى آخر بمعدل نحو من 3% إلى 5% سنويًا وبزيادة فى معدل الإنفاق يقدر بحوالى 8% سنويًا ومن المقاصد التى تعتبر ذات جذب عال فى مجال سياحة الشباب مؤخرًا جنوب شرق آسيا واستراليا والصين والهند وتقدر عدد الليالى السياحية لشريحة الشباب ب 300 مليون ليلة سياحية سنويًا ومن المتوقع زيادة هذه المعدلات إلى 500 مليون ليلة سياحية فى عام 2020 ومن المتوقع ايضًا أن يزيد الدخل السياحى من وراء سياحة الشباب ليصل إلى 12 مليار دولار عام 2020 أيضًا، وبعد هذا الاستعراض السريع لآخر إحصائيات سياحة الشباب نجد أن هذا النوع هو سوق عالمى كبير وينمو بسرعة إضافة إلى أن سياحة الشباب تستطيع خلق مقاصد سياحية جديدة.