محافظة بنى سويف تأثرت بدرجة كبيرة بالموجة الباردة وجعلت المسئولين تكشف سلبياتها أمام المواطن العادى بعد أن غرقت الشوارع بعد انسداد بالوعات الصرف الصحى وعدم عمل الصيانة الدورية لها كما ادى سوء حالة الطقس إلى انقطاع التيار الكهربائى وخصوصا فى الطرق السريعة دون وجود حلول بديلة على الرغم من تحذير هيئة الأرصاد الجوية عن هذه الموجة التى تعتبر جديدة على مجتمعاتنا ورغم هذا الواقع المرير فإن تصريحات المسئولين فى وادى تانى لا علاقة لها بالواقع حين يؤكد أحمد حسن الدمرداش فنى كهرباء والمسئول عن توزيع الكهرباء والمسئول عن توزيع الكهرباء بالوحدة المحلية لقرية تزمنت الشرقية والذى يؤكد أن شركة كهرباء بنى سويف مستعدة استعداد كامل، وقامت بتشكيل فرق للطوارىء للقيام باى اصلاحات للاعطال فور حدوثها ولم تتأثر المحافظة خلال الموجه الباردة سوى انقطاع طفيف وتم عمل الإصلاحات فورا وذلك لان الشبكة تم احلال جزء كبير منها وتوصيل الأسلاك والكابلات المغطاه التى لاتتاثر بالبرودة أو الامطار ولا يوجد خلال هذه الفترة انقطاع فى الكهرباء سوى فى الطرق السريعة لضعف المحولات الموجوده والشركة مستعدة بكافة طاقتها للعمل. فيما يؤكد صبرى يوسف رئيس الوحدة المحلية لتزمنت الشرقية أن الوحدة قامت بالتعاون والتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى للقيام بصيانة وتسليك بالوعات الصرف الصحى لمواجهة الامطار للطرق السريعة وتجهيز كشافات طوارئ للطرق السريعة لاستخدامها عند انقطاع الكهرباء بسبب الامطار والبروده. أما الاهالى فيقولون إن قرى شرق للنيل تتعرض لانقطاع مياه الشرب بصفة مستمرة كغياضة الشرقية وجبل النور وبنى خليل ومنشية رضوان وسط غضب عارم من الأهالى الذين تظاهروا أمام المحطة للتعبير عن غضبهم بالدواب والجراكن. يقول ربيع حسن عمار – موظف – نفسى واحد مسئول ييجى يشوف المحطات اللى تلوثت من قاذورات وجيف وحشائش وزيوت تفرغها المعديات وكانهم لايتعاملون مع بشر تشرب من هذه المحطات وأضاف هذا المأخذ منذ اعوام لم يقوم أحد من العاملين على محطة المياه اوحتى الرى بتنظيفه طالما المحطة تعمل والناس تشرب خلاص مش بيتقاضوا رواتبهم اخر الشهر فلتذهب الناس للجحيم فى ظل غياب المسئولين وهناك أيضًا خلل فى المستشفيات الحكومية ونقص فى الأدوية والرعاية وتقول هبة سعيد حسن – ربة منزل ان المستشفيات الحكومية لايوجد بها اى علاج لنزلات البرد الشديد ولا تقوم وزارة الصحة الا بتوفير الأمصال للأطفال فقط.