دعمًا للسياحة الألمانية الوافدة...زعزوع يطلق إشارة البدء لمشروع التسويق السينمائى للمنتجعات السياحية

أطلق وزير السياحة هشام زعزوع ولأول مرة إشارة البدء لمشروع التسويق السينمائى (Heli view) للمنتجعات السياحية عن طريق شركة ألمانية متخصصة، وذلك لربط تلك الفيديوهات بأنظمة الحجز التى تنتهجها كبريات شركات السياحة الألمانية التى تتيح لعملائها الاختيار من خلال عرض الصور والفيديوهات الخاصة بالمنتجعات السياحية وما حولها من بنية أساسية وخدمات لوجستية أخرى عند إجرائه الحجوزات.
أشار زعزوع إلى أن المانيا تعد من الدول الخمس الكبرى المصدرة للسياحة لمصر، وقد وصل عدد السائحين الألمان فى مصر إلى 1,3 مليون سائح فى 2010 ووصل 1,1 مليون سائح عام 2012 بينما وصل فى 2014 حتى أكتوبر الماضى إلى 750 ألف سائح ألمانى، جاء ذلك خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى الموسع لممثلى كبريات الصحف ووسائل الإعلام الألمانية، وكبار مديرى الشركات السياحية الألمانية فى إطار الرحلة التى نظمها المكتب السياحى المصرى بألمانيا.
أوضح الوزير مدى أهمية السياحة للاقتصاد المصرى وأنها مصدر دخل 16 مليون مواطن مصرى بطريقة مباشرة وغير مباشرة وأن الحكومة المصرية تولى كثيرا من الاهتمام لملف السياحة.
تقدير مصرى
أضاف زعزوع أننا نقدر الحكومة الألمانية والشعب الألمانى يعشق مصر وخاصة شواطئ البحر الأحمر وأن الهدف لوزارة السياحة أن يصل عدد السائحين الألمان إلى 2 مليون سائح فى 2014، مشيرا إلى أن ألمانيا كانت من أوائل الدول التى قامت بتخفيف تحذيرات السفر إلى مصر.
استعرض زعزوع موقف الطلب على المقصد السياحى المصرى صعودا وهبوطا أعقاب الثورتين، مشيرا إلى أن منتج السياحة الثقافية كان الأكثر تأثرا فى انحسار الحركة السياحية؛ لذا فوزارة السياحة أشد حرصاً على دعم منتج السياحة الثقافية خاصة فى الاقصر وأسوان وبالفعل بدأ يتدفق طيران عارض من المانيا إلى طابا مرورا بالأقصر.
قال زعزوع إن ما حدث فى مصر شأن داخلى وأن الحكومة المصرية تتخذ خطوات حثيثة نحو التحول الديمقراطى وتنفيذ بنود خارطة الطريق، حيث تم الانتهاء من صياغة الدستور عن طريق لجنة الخمسين وهناك انتخابات برلمانية ورئاسية فى الطريق.
ومن جانبه، قال محمد جمال مدير المكتب السياحى المصرى بألمانيا إن وزارة السياحة بالتنسيق مع المكتب السياحى فى المانيا وغرفتى الشركات السياحية والفنادق نفذت قافلة سياحية ناجحة فى عدة مناطق بألمانيا بمشاركة الدكتور زاهى حواس بما كان لها أصداؤها فى الوسط السياحى الألمانى.