علمت «أكتوبر» من مصادر سيادية أن زيارة وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان للقاهرة لم تقتصر على الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية فقط ولكن ستشمل ملف مكافحة الإرهاب والعنف.. وأن هذا الملف كان على مائدة المناقشات من قبل أعضاء الوفد الروسى.. والوفد المصرى فى مجال مكافحة النشاط الإرهابى فى الشرق الأوسط والاستفادة بتجربة مصر فى المواجهة الشاملة للإرهاب فى سيناء وتجربة روسيا فى مكافحة الإرهاب فى الشيشان وتفكيك قواعد فى الدولة الإسلامية المحيطة بروسيا.. وتبادل المعلومات والخبرات فى المجالات الأمنية. الجدير بالذكر أن روسيا الاتحادية تضع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة على قوائم الإرهاب الدولى.