«حصدت بعثة مصر التى شاركت فى دورة التضامن الإسلامى التى أقيمت بأندونيسيا 85 ميدالية منها 26 ذهبية و27 فضية و32 برونزية لتحتل المركز الثالث فى الترتيب العام من بين 44 دولة شاركت فى المنافسات.. بينما حصلت أندونيسيا الدولة المنظمة على المركز الأول برصيد 105 ميداليات منها 36 ذهبية وجاءت إيران فى المركز الثانى برصيد 59 ميدالية منها 30 ذهبية». أكد المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية أن مصر شاركت ب 90 لاعب ولاعبة فى 10 لعبات (الكاراتيه ورفع الأثقال والسباحة والقوس والسهم والريشة وألعاب القوى وتنس الطاولة والتايكوندو وكرة السلة والكرة الطائرة)، ورغم ذلك استطاعوا تحقيق المركز الثالث وسط منافسات قوية وكان من الممكن أن تحصل مصر على الدورة والمركز الأول إذا كان قرار وزارة الرياضة بالمشاركة فى هذه الدورة بقرار مبكر دون الدخول فى صراعات وجدل وتقليص حجم البعثة بدعوى تخفيض ميزانيتها، خاصة أن الوزارة سبق أن قررت عدم المشاركة فى دورة الفرانكفون بفرنسا التى سبقت دورة التضامن بشهر واحد فقط.. والحقيقة أن المشاركات فى مثل هذه الدورات مهمة وضرورية لصقل اللاعبين وزيادة احتكاكهم الدولى وزيادة الثقة فى نفوسهم حتى يستطيعوا المنافسة بقوة فى بطولات العالم والدورات الأوليمبية. وأكد د. عبد العزيز غنيم رئيس بعثة مصر ورئيس اتحاد الملاكمة عن رضاه التام للنتائج التى تحققت، خاصة من فريق السباحة بفضل القيادة الجديدة للمهندس ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة وكان لهم نصيب الأسد من الميداليات التى حصدتها البعثة المصرية، حيث حصلوا على 8 ذهبيات و18 فضية و13 برونزية، ثم جاءت رفع الأثقال لتحصد 5 ذهبيات وكان فريق القوس والسهم بمثابة الحصان الأسود للبعثة محققًا 3 ذهبيات أما ألعاب القوى فحصلت على ذهبيتين بعد فقدها 4 ميداليات بسبب إصابة لاعب الوثب الطويل محمد فتح الله الذى خضع لعملية جراحية بعد إصابته فى الحوض. فى الوقت الذى يؤكد فيه المهندس هشام حطب نائب رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد الفروسية بقوله:«إن البطولة كانت ضعيفة فنيا فى مجملها، باستثناء بعض الاستفادات الفنية لبعض الالعاب مثل رفع الاثقال والكاراتيه» ويضيف قائلا:«وإن كنت امتلك القرار بشكل شخصى لن أسمح بمشاركة بعض الألعاب من الأساس يعرف أن المنافسة بها لن ترتقى للمستوى المطلوب» ويتابع حطب كاشفا عن اجتماع قريب بين اللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية لوضع برامج الاستعداد لبطولة الألعاب الأوليمبية 2016. كاشفا فى الوقت نفسه عن عدة اجتماعات شهدتها اللجنة الأوليمبية الفترة الماضية لإزالة الخلافات فى وجهات النظر بين أعضائها مشددا على أن خلافه مع المستشار خالد زين من أجل مصلحة الرياضة فى مصر وحول طريقة ادارة اللجنة وليس خلاف شخصيًا.