- بعض النساء يحرصن على الصلاة فى المسجد كصلاة الجماعة أو التراويح مثلاً وهذا خير لا شك لكن الأفضل فى حقهن الصلاة فى البيوت لقوله ( صلى الله عليه وسلم ) :{وبيوتهن خير لهن}( فكون المرأة تبقى فى بيتها خير لها من أن تخرج للصلاة فى المسجد. - بعض النساء إذا كن فى الحرم لا يبالين بالمرور بين يدى المصلى ومن هنا تحدث المخالفة فهى بذلك قد قطعت صلاة الرجل لقوله ( صلى الله عليه وسلم ) {يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخر الرحل(، وعند بعض أهل العلم إذا مرت المرأة بين المصلى وسترته إن كان له سترة أو بينه وبين موضع سجوده إن لم يكن له سترة بطلت صلاة الرجل. - كثير من النساء يقرأن سراًّ فى الصلاة الجهرية(المغرب-العشاء-الفجر) وتتحاشى أن تسمع نفسها، وهذا لا شك خلاف السنة لأنه لا فرق بين الرجل والمرأة، فالمرأة السنة فى حقها الجهر بالقراءة فى الصلاة الجهرية إلا إذا كان عندها من يسمع صوتها من الرجال فإنها تسر به ولا ترفعه خشية الافتتان. - بعض النساء يعتقدن أن المرأة فى هيئات الصلاة كالتورك والافتراش مثلاً لا يجوز لها فعل ذلك، والصحيح أن المرأة كالرجل فى جميع الهيئات ومخاطبة بذلك مثل مخاطبة الرجل. - تساهل النساء فى عدم وضع السترة لهن حال الصلاة وقد نهى النبى ( صلى الله عليه وسلم ) عن الصلاة بغير سترة فقال: - لا تصل إلا إلى سترة ولا تدع أحداً يمر بين يديك فإن أبى فقاتله فإن معه القرين فصلاة المرأة وبخاصة فى بيتها بدون سترة تجعل الأولاد كباراً وصغاراً يمرون من بين يديها وبالتالى تقع فى المخالفة الناتجة عن تقصيرها فاتخاذ السترة لها. ثم إنه عند صلاة المرأة فى بيتها مع وجود السترة قد تتعرض لمرور بعض الأطفال بينها وبين سترتها وتتعامل مع الأطفال بعنف وشدة حتى لا يمروا بين يديها وهذا خطأ بل المطلوب الرفق واللين لأن الأطفال غير مكلفين أصلاً. - الجهر بالنية عند إرادة الصلاة كأن تقول نويت أن أصلى صلاة كذا أربع ركعات أو ركعتين حاضرة وغير ذلك مما لا أصل له. وهذا مخالف لهديه ( صلى الله عليه وسلم ) ولم يثبت عنه أنه فعله. - عدم تحريك اللسان فى التكبير وقراءة القرآن وسائر أذكار الصلاة بحجة أن المعول عليه القلب وهذا خطأ مخالف لما جاء عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ).