تاريخ الميلاد: ما يزيد على ألف و400 سنة ...............محل الميلاد: جبل حراء مكةالمكرمة محل الإقامة: صدور وقلوب المؤمنين الرقم القومى: 6236 آية / 114 سورة / 30 جزءًا الاسم: الكتاب/ الذكر/ الفرقان/ النبأ العظيم/ القرآن الكريم الأوصاف: النور/ الهدى/ الرحمة/ البلاغ المبين/ بيان للخلق/ الشفاء/ الكلام العربى المبين/ العزيز/ القول الفصل/ أحسن الحديث شهادة الجودة: وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدْ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) (البقرة) شروط التعامل: 1- وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204) (الاعراف) 2- فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) (النحل) 3- أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82) (النساء) المعالم: هو الصورة الوحيدة الموجودة بين أيدى الناس اليوم من كلام الله المعجز باللفظ والمعنى الموحى به إلى خاتم الأنبياء والمرسلين -صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين. نزل على الرسول الخاتم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وتم تدوينه كتابة عقب الوحى مباشرة بكل آية أو مجموعة آيات أو بكل سورة كاملة منه ثم تم ترتيبه فى سورة بتوفيق الله كما هو موجود اليوم بين دفتى المصحف الشريف من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس. والممثل ببلايين النسخ من المصاحف التى خُطت أو طُبعت على مر العصور والتى توارثها بلايين الحفاظ وسجلوها فى الصدور جيلا بعد جيل. من جيل الوحى المبارك إلى اليوم ومن ثم تم حفظه على مختلف صور الأشرطة والاسطوانات الممغنطة والمضغوطة وعلى غير ذلك من مختلف صور الحفظ الحاسوبية المتعددة هو الكلام الوحيد الذى تكون تلاوته عبادة سواء داخل الصلاة أو خارجها وقد تعهد ربنا تبارك وتعالى بحفظه حفظًا مطلقا إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر) وثيقة الضمان: العهد الإلهى المطلق أن الإنسان لا يستطيع أن يحيا على هذه الأرض حياة سوية ولا أن يحقق رسالته فى هذه الحياة الدنيا بنجاح دون هداية ربانية.. فى العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات وهى ركائز الدين أنها الهداية الإلهية التى علمها ربنا تبارك وتعالى لأبينا آدم عليه السلام لحظة خلقه ثم أوحاها إلى مئة وأربعة وعشرين ألفا من أنبيائه الذين اصطفى منهم ثلاثمئة وبضعة عشر رسولا أرسلهم إلى مختلف بقاع الأرض على فترات من الزمن كى يجدد بهم الهداية الربانية التى علمها لابينا أدم عليه السلام لحظة خلقه ثم أكملها فى وحيه الخاتم (القرآن الكريم) لان سلسلة النبوات والرسالات قد ضمنت ببعثة النبى الخاتم سيدنا محمد بن عبد الله النبى العربى صلى الله عليه وسلم فكان لابد من حفظ رسالته حتى يتحقق العدل الإلهى الموصوف بقول ربنا تبارك وتعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (الإسراء ) ومن الثابت أن حفظ كل رسالة من الرسالات السماوية السابقة كان قد وكل بأتباعها فضيعوها وفى هذا يقول ربنا سبحانه وتعالى: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213) (البقرة) اللوح المحفوظ: كان جبريل عليه السلام يدارس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نزل من القرآن الكريم فى شهر رمضان من كل عام وفى آخر رمضان من عمره الشريف دارسه جبريل القرآن كله مرتين قرأه النبى صلى الله عليه وسلم أمامه من الفاتحة إلى سورة الناس وعرضه عليه عرضا دقيقا حتى يتمكن من نقله إلى صحابته الكرام بالترتيب والأحكام الذى أراد الله سبحانه وتعالى لآخر رسالاته أن يتم به وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم كتبة للوحى كان منهم الخلفاء الراشدون الأربعة وكل من أبى بن كعب وزيد بن ثابته رضى الله عنهم أجمعين. وقد كُتب القرآن كله فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الذى حفظ صحابته القرآن الكريم كما أنزل إليه وعلمهم ضبط تلاوته ودقة حفظه وكان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يفهمون لغة القرآن بالسليفة لأنهم كانوا عربا خُلصا وإذا التبس عليهم فهم آية من الآيات لجأوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاء فى الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال: لما نزلت الآية التى تقول الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ (الأنعام) شق ذلك على الناس وقالوا يا رسول الله فأينا الذى لا يظلم نفسه؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أنه ليس الذى تعنون ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) (لقمان) إنما هو الشرك لذلك أقبل الصحابة على تلقى القرآن الكريم من رسول الله وحفظه وفهمه وتدبر معانيه وفى أمن الخليفة الأول ابى بكر الصديق تم جمع القرآن من صحائفه الأول فى مصحف واحد بمشورة الفاروق عمر بن الخطاب. وفى زمن عثمان بن عفان الخليفة الثالث تم جمعه مجددًا بمشورة حذيفة بن اليمان وإجماع كل من كتبوا الوحى وحفظته من بقية الصحابة ثم بعد ذلك تم اعجام كلمات القرآن باستخدام النقط والحروف والتشكيل وتم تقسيمه إلى أجزاء وأحزاب وأرباع على صورته الحالية ثم ظهرت تفاسير الصحابة والتابعين وقد نزلت آيات القرآن على مدى 23 عامًا.. القانون: (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )(الانعام 115)