إن التعرف على مكانة مصر وريادتها الحضارية والدينية، يتطلب الإبحار فيما قالوا عنها من أقوال، فقد قال عنها المؤرخ «ول ديورانت» إنها منبع التوحيد والرسالات السماوية، وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إنها كنانة الله فى أرضه، وقال عن جندها.. خير أجناد الأرض، وقال فضيلة الشيخ الشعراوى إنها صدرت الإسلام لكل أنحاء الدنيا، وقال الكتاب المقدس.. مبارك شعبى مصر. وقديما قال عنها الإغريق إنها رائدة الفكر والعلم، حيث أقام بها عدة سنوات أفلاطون وهيرودوت وأرشميدس وفيثاغورث، وحديثا قال عنها شامبليون إنها موسوعة معارف عالمية وقام بفك رموز لغتها الهيروغليفية. وحول إسهاماتها العلمية قال د. أحمد زويل إن مصر وهبت العالم بنحو 20 ألف باحث وعالم، وعن دورها القومى قال د. جمال حمدان إنها خط الدفاع الأول للأمة العربية ضد الهجمات والمؤامرات الاستعمارية.. حفظك الله يا مصر لأبنائك وللعرب الذين يعتبرونك وطنا ثانيا لهم.