* امرأة جامعها زوجها فى نهار رمضان وهو صائم وهى مفطرة بسبب الحمل الحكم هنا مأجورين؟ ** بالنسبة للزوج هو آثم عليه أن يتوب إلى الله ويكفر بعتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع أطعم ستين مسكينًا أما بالنسبة للمرأة فليس عليها شىء لأنها مفطرة. * ما حكم من ترك عدة رمضانات تساهلًا أو جهلًا أو عدم مبالاة واتباع للهوى والشيطان هل يقضى الآن بعد هذه السنوات خصوصًا إذا كان تركه هذا من سنوات مضت؟ ** أكثر أهل العلم على أنه يلزمه القضاء فإن لم يفعل لم تصح توبته ولكن القول الراجح أنه لا يلزمه القضاء هذا ليس رفقًا به ولكن تشديدًا عليه لأنه.. لو قضى لن يقبل منه أى فائدة فى عمل لا يقبل لأن من تعمد تأخير العبادة المؤقتة عن وقتها بلا عذر ثم أتى بها فقد أتى بها على غير ما أمر الله به ورسوله فتكون مردودة عليه لقول النبى صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» أى مردود عليه وعلى هذا الذى ترك هذه السنوات من رمضان أن يتوب إلى الله ويصلح العمل ويستقيم ويسأل الله الثبات. * إذا ابتلع الصائم بعضًا من بقايا الطعام التى توجد فى فمه هل يفسد صومه؟ ** إذا كان ذلك بغير اختياره فلا يفسد صومه أو ابتلعه ظنًا أنه لا يفطر فلا يفسد صومه.. وأما إذا كان يعلم أنه يفطر وابتلعه قصدًا وعمدًا فإنه آثم إذا كان الصوم واجبًا وعليه قضاؤه وأما إذا كان تطوعًا فهو غير آثم لكن لا يصح صومه ذلك اليوم.