الوجه جميل.. ملائكى.. ابتسامته تجعل قلبك ينفتح له من أول طلة.. صدرك ينشرح مع أول نظرة له.. ولكن سرعان ماتذرف عيناك الدمع عليه بمجرد أن تسمع حكايته التى تحكيها أمه.. فالست أم يوسف تعيش مأساة حقيقية منذ وصول طفلها إلى هذه الدنيا أى منذ أكثر من ست سنوات. تقول أنا أم رزقنى الله بابنة بعد زواجى مباشرة حمدت الله.. ولكن كنت اتمنى أن يعطينى ربى ولدا.. وبالفعل لم يحرمنى بل حملت به سريعا وجاء إلى دنيانا ولكن كانت حكمة الله أن يأتى «يوسف» إلى الدنيا مصابا بارتشاح بالمخ ومياه داخل الحبل الشوكى مع وجود التهاب شعبى بالرئتين واعوجاج بالعمود الفقرى وقد تم إجراء 6 عمليات لعلاج ارتشاح المخ والحبل الشوكى.. تقول أم يوسف إن الطفل يحتاج إلى إجراء عملية جراحية لإصلاح العمود الفقرى وتركيب جهاز به ولكنها عملية دقيقة جدا والجهاز الموجود فى مصر له أضرار كثيرة ولذلك الطبيب المعالج يؤجل العملية مرة بعد مرة بسبب أن عضلات الفقرات ضعيفة وسوف يؤثر الجهاز على التنفس والرئتين بل الأكثر من ذلك سيحتاج بعد التركيب إلى أن يتم فتح مكان العملية كل ستة أشهر لتطويل الجهاز بسبب نمو الطفل. الطبيب المعالج نصحنا بسفر الطفل إلى الخارج لإجراء الجراحة لأن الجهاز الموجود بالخارج ليس له أضرار ونسبة النجاح مؤكدة.. تبكى الأم وتطلب المساعدة السريعة وتؤكد أن الاعوجاج بالعمود الفقرى الآن يأخذ شكل حرف C ولو زاد ووصل إلى شكل حرف S سيكون الأمل ضعيفا.. أرجوكم ساعدونا لأن يوسف غير قادر على المشى أو الجلوس. فهل يجد يوسف المسكين وأمه من يساعدهما؟. هل وزير الصحة يستطيع أن يحل مشكلة يوسف وعلاجه؟. ونحن نناشد فاعلى الخير وأصحاب القلوب الرحيمة الوقوف بجانبهما ومساعدتهما.