?? نجاح رجل الأعمال المصرى (عاصم علام) فى إنقاذ نادى (هال سيتى) من عثرته المالية والصعود إلى الدورى الممتاز الإنجليزى رغم شرائه لهذا النادى وهو مٌشهر لإفلاسه!.. ونجاح رجل الأعمال أيضًا المصرى ماجد سامى فى الصعود بنادى (ليرس) البلجيكى الذى يملكه إلى الدورى الممتاز الموسم الماضى.. بخلاف نجاح الملياردير المصرى محمد الفايد فى قيادة نادى فولهام فى تسديد ديون ناديه والظهور بصورة جيدة وسط منافسات الكرة الإنجليزية الشرسة! أكبر دليل على أن قيادة الأندية الطامحة فى تحقيق الاستقرار الإدارى والفنى لتحقيق البطولات المختلفة تحتاج فقط لعقلية إدارية مٌدعمة بفكر اقتصادى واستثمارى للخروج من الأزمات المالية بنجاح والارتقاء بجميع الجوانب سواء الرياضية أو الاجتماعية داخل الأندية! تجربة (علام) بمفردها تكفى لتكون نموذجا يوضع أمام إدارات الأندية المصرية التى تفشل أمام الأزمات وأغلبها تسلم المهمة ويزداد من الطين بلة!..باستثناء إدارة الأهلى التى توارثت الفكر والأسلوب الإدارى الصارم من الراحل صالح سليم وإن كانت هذه الإدارة بدأت تترنح فى الوقت الحالى!.. الزمالك فى أمس الحاجة لمثل هؤلاء الرجال المخلصين بفكرهم وخبراتهم البعيدة عن الأهواء الشخصية وتصفية الحسابات.. والفرصة سانحة خلال الانتخابات المقبلة لظهور رجل يستطيع إنقاذ الزمالك والمساهمة فى تطوير بنيته الإنشائية والرياضية، والمساهمة فى مواصلة انتصارات فريق الكرة التى تتحقق بالجهود الذاتية وإخلاص لاعبيه بجهازهم الفنى.. وجماهيره تنتظر بطولة تفرح قلوبهم المتعطشة وأعضاء جمعيته العمومية يريدونه ناديًا مثاليا!.. فهل هناك رجل يصلح لهذه المهمة الصعبة؟!