للفلفل الحار عشر فوائد صحية، أولها أنه يساعد فى العملية الهضمية، لأن مادة capsaicin تحتوى على خصائص تمد الجسم بالطاقة، وذلك باستهلاك المزيد من السعرات الحرارية بنسبة 3% خاصة عندما يتناولها الشخص قبل ممارسة التمارين. كما أن قدرتها على التخلص سريعا من الدهون يجعل الجسم يحرق مزيدا من السعرات الحرارية حتى فى أوقات الراحة أو أثناء النوم. وتعمل أيضا على تثبيط الشهية، حيث تؤثر بشكل كبير على إفراز هرمون الغدة الدرقية التى تتحكم فى هرمونى الأدرينالين والدوبامين اللذين ينظمان الشهية. لهذا فإن إضافة الفلفل الحار لكل وجبة يقلل من شهية الشخص للطعام بمقدار النصف تقريبا. ونتيجة تأثيرها فى توليد الحرارة تعمل مادة ال capsaicin على زيادة الطاقة والنشاط لدى من يتناول الفلفل الحار بالإضافة إلى قدرتها على تحسين قدرات المعدة على الهضم. ويستخدم الفلفل الحار من مئات السنين للتغلب على مشكلة عسر الهضم والاضطرابات المعوية، وذلك بحث المعدة على إنتاج أنزيمات الهضم الأمر الذى يسهل على الجسم عملية امتصاص المواد الغذائية بشكل أكثر فاعلية وهو يساعد على تنظيم هضم المواد الكربوهيدراتية. وأثبتت الدراسات أن تناول قدر كافٍ من الفلفل الحار يمكن أن يوقف تراكم الدهون على الكبد، وذلك بزيادة معدل تحلل الدهون وتحويلها لطاقة. فيما أثبتت الدراسات الإكلينيكية أن تناول طعام غنى بمادة ال capsaicinيساعد الشخص على تحمل الأعمال الشاقة لفترات طويلة، كما أنها تساعد على سرعة استعادة اللياقة بعد القيام بنشاط بدنى عنيف. ويحدث ذلك نتيجة زيادة استفادة الجسم بالأكسجين بنسبة 7.5% بزيادة قوة الرئة وقدرتها على امتصاص الأكسجين من الدم. فيما تحتوى قطعة من الفلفل الأحمر على قدر كبير من المواد الكيمائية النباتية من مضادات الأكسدة التى تقى من السرطان. ويعد الفلفل الحار مصدرا غنيا لفيتامين (أ) و (ج) التى تساعد فى مقاومة الأمراض وتقوى الجهاز المناعى لجسم الإنسان. كما تعمل هذه الفيتامينات كذلك كمضادات أكسدة تحارب علامات الشيخوخة. وتعمل مادة ال capsaicin على التقليل من عادة الإفراط فى الطعام، فالنكهات الحارة تجعل الشخص أقل رغبة فى تناول الكثير بسبب تأثيرها اللاذع على اللسان.