تنفرد «أكتوبر» بنشر القصة الكاملة لخلع أمين الحزب الوطنى الأسبق بالإسكندرية أحمد خيرى من توكيل «زيم» الإسرائيلى للملاحة البحرية والذى استمر معه لمدة 35 عامًا واستبداله بأمين صندوق غرفة ملاحة الإسكندرية. وكان أحمد خيرى قد حصل على التوكيل الملاحى الإسرائيلى ومقره تل أبيب فى عام 1979 بعد مبادرة السلام من خلال شركة أرب اكسبريس التى يملكها ليقدم الخدمات الملاحية فى موانئ مصر. وحدثت خلافات بين أصحاب التوكيل «زيم الإسرائيلى» ووكيلهم فى مصر بعد ثورة 25 يناير. ولأهمال واستعلاء خالد خيرى مدير عام أرب اكسبريس بدأ البحث عن وكيل آخر فى مصر. وبعد زيارات مكوكية لتل ابيب قام بها وليد عبد المنعم بدر والذى كان يملك أحد المراكب الصغيرة لنقل الحاويات بين موانئ الإسكندرية وبورسعيد والسويس ودمياط ويشغل رئيس لجنة النقل بجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية وأمين صندوق غرفة ملاحة الإسكندرية لمقابلة أصحاب الخط الملاحى زيم الإسرائيلى فى تل ابيب واليونان تم فسخ عقد التوكيل مع أمين الحزب الوطنى المنحل وابنه عضو مجلس الشعب السابق وتم اسناد التوكيل للوكيل الجديد وليد عبد المنعم بدر.