من المعروف أن حساسية العيون مرتبطة بتغير الفصول خاصة فصلى الربيع والصيف حيث تتأثر بدرجات الحرارة المرتفعة، ولذلك يمكن تقسيم أمراض العيون إلى نوعين الأول الحساسية المعروفة باسم الرمد الربيعى والثانية هو الالتهاب الميكروبى المعروف باسم الرمد الصديدى، يقول د.?نبيل الجندى أستاذ طب العيون بجامعة القاهرة إن الرمد الربيعى هو نوع من أمراض الحساسية الموسمية التى توثر فى العين وهى غير معدية ولكن عنصر الوراثة من العناصر المؤثرة وتظهر الأعراض فى صورة إحمرار وحكة شديدة ويصاحبها فى كثير من الأحيان وجود إفرازات بيضاء وتتركز أكثر فى أركان العين ويتميز هذا المرض بتكرار أعراضه فى أوقات معينة من السنة خاصة فى نهاية الربيع وبداية الصيف وكذلك فى بداية فصل الخريف. وعن طرق الوقاية من الرمد الربيعى، أضاف د.الجندى لابد من تجنب التعرض للشمس فترات طويلة أو التعرض للأتربة وارتداء نظارة واللجوء للطبيب لتجنب أى آثار جانبية واستخدام القطرات التى تحتوى على نسبة ضئيلة من الكورتيزون الموضعى والتى يعطيها الطبيب المعالج. أما عن الرمد الصديدى يقول د. الجندى هو التهاب ميكروبى سطحى ومعد للمريض نفسه وللآخرين أيًا كانت السن وتظهر أعراضه فى صورة إحمرار بالعين مع تورم وانتفاخ شديدين بالجفون ووجود إفرازات صفراء كثيرة بالعينين مما يجعل هناك صعوبة فى فتحهما عند الاستيقاظ. وعن طرق الوقاية أوضح د.الجندى أنه لابد من عدم التشارك فى استخدام المصاب، وكذلك ضرورة غسل الوجه والعين والأيدى بصفة مستمرة خشية من تعلق أى ميكروب بها ولابد من استشارة الطبيب المعالج حتى يقرر المدة التى يستمر فيها المريض على العلاج مع ضرورة العزل النسبى لأطفال المصابين حتى لايكونوا مصدرًا للعدوى.