«واجهت الكرة المصرية ظروفًا صعبة بإقامة مسابقة الدورى العام فى شكل مجموعتين نظراً لتوقف المسابقة لمدة عام كامل وهو ما أثر أيضاً على انخفاض حق الرعاية ليصل 2 مليون جنيه. أكد حسن الشاذلى نجم نادى الترسانة الأسبق أن دورى المجموعتين أقيم بسبب الظروف التى تمر بها الكرة المصرية بعد توقف عام كامل وبسبب ما تمر به البلاد أيضاً، وكذلك بسبب قصر الوقت حيث كان الفترة المتبقية لا تكفى لإقامة دورى كامل، فالدورى المعروف هو دورى عام تواجه كل الفرق بعضها البعض مما يزيد من المستوى والاحتكاك لكن المجموعتين تضعف المستوى. وأوضح أن العام القادم من الممكن أن يطبق دورى المجموعتين مرة أخرى تجنباً لحدوث مواجهة مباشرة بين الأهلى والمصرى البورسعيدى الذى سيتم تصعيده للعب بالدورى الموسم المقبل. أما مسألة ضعف حق الرعاية والمقدر ب 2 مليون جنيه فقال الشاذلى إن ذلك يرجع لغياب الجماهير وبالتالى تراجع المعلن فالموارد الآن أصبحت قاصرة على البث الفضائى والتليفزيونى، والأندية كما كانت سابقاً من حيث اقتصار التنافس بين الأهلى والزمالك يلاقهما فرق أخرى تشاكس من بعيد كالاسماعيلى وانبى.... فى حين أننى أرى أن فييرا المدير الفنى لنادى الزمالك هو أفضل المدربين بهذه المسابقة والذى أظهر كثيرا ً من فنياته الجيدة. محمد رفاعى لاعب الزمالك الأسبق أكد أن دورى المجموعتين سبق أن أقيم فى الكرة المصرية بجانب أيضاً دورة رباعية أقيمت فى موسم ما بسبب مرور البلاد ببعض الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة فى ذلك الوقت. وأرجع رفاعى سبب إقامة مسابقة الدورى هذا العام فى شكل مجموعتين بسبب ما مرت به الكرة المصرية من مشاكل وأراد المسئولون التأكد من امكانية عودة النشاط الكروى، ولكنه ملىء بالعيوب سواء بسبب ضعف المستوى الفنى للاعبين ومن ثم المستوى العام للفرق. ويقول إنه نظراً لما مرت به الكرة المصرية من ظروف قهرية أوقفت المسابقة لعام كامل فكان لابد أن يؤثر على حقوق الرعاية الخاصة بالاتحاد. ويرى رفاعى أنه لا يوجد فريق بعينه قد لفت نظره، أما عن المدربين فأبدى اعجابه بفييرا مدرب الزمالك وحسام حسن المدير الفنى لفريق مصر المقاصة والمدير الفنى لفريق الاسماعيلى. وعن أفضل اللاعبين قال من الزمالك ابراهيم صلاح ومحمد إبراهيم، وعمر جابر وحازم إمام الصغير ومن الأهلى رامى ربيعه ومحمود حسن تريزيجيه. محمد حلمى المدير الفنى لفريق اتحاد الشرطى يقول إن الدورى أٌقيم هذا العام على شكل مجموعتين لظروف استثنائية ولكنه لا يصلح للاستمرار لأنه يضعف الأداء الفنى للفرق وبالتالى يؤثر على الكرة المصرية ككل. ويؤكد حلمى أنه اذا رغب المسئولون فى اقامة المسابقة على شكل مجموعتين المواسم القادمة فعليهم زيادة عدد الفرق فى المجموعة الواحدة ما بين 10 إلى 12 فريقا.