عادت نغمة الصفقات الجديدة وتدعيم صفوف فريق الأهلى بلاعبين جدد للحفاظ على حصد الفريق للبطولات لتطفو على السطح داخل النادى ما بين حسام البدرى المدير الفنى للفريق ومجلس الإدارة، حيث طلب الأول عدة أسماء للتعاقد معها فى فترة الانتقالات الشتوية القادمة، إلا أن هذه الطلبات قوبلت بالرفض من قبل مجلس الإدارة نظرأً للأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها النادى، خاصة أن الأسماء المطروحة للتعاقد معها تحتاج لمبالغ ضخمة، إلا أن إصرار البدرى جعل الإدارة تتراجع ولكن بشرط تقليل عدد الصفقات.وكان أبرز الأسماء التى طلبها حسام البدرى التعاقد معها هو عمرو زكى لاعب الزمالك السابق والذى رحل عنه وخاض تجربة احتراف قصيرة فى تركيا ثم عاد لمصر وانضم لفريق إنبى ولكنه قام بفسخ تعاقده مع إنبى أيضًا ليصبح حرًا فى الانتقال للنادى الذى يرغب فى التعاقد معه وجاء تمسك البدرى فى ضم البلدوزر لرؤيته بأن اللاعب سيكون إضافة قوية لخط الهجوم وسيشكل منافسة مع زملائه بذلك المركز مما يعود بالنفع على الفريق فى نهاية الأمر. أما اللاعب الثانى فهو أحمد حسن مكى مهاجم حرس الحدود الذى يقدم مستوى متميزا مع فريقه فى الدورى وكذلك المنتخب الوطنى، ويعد مكى هو الأقرب للانضمام للأهلى بعد تقارب وجهات النظر بين الطرفين. وكذلك اللاعب أحمد خيرى مدافع وسط فريق الإسماعيلى الذى طلب البدرى التعاقد معه لسد الفراغ فى هذا الخط ولتمكن اللاعب من الأداء فى أكثر من مركز سواء بالدفاع أو الوسط، وتعد فرصته للانضمام للأهلى قوية بعد اقتراب نهاية تعاقده مع فريقه بنهاية هذا الموسم. وطالب البدرى بتدعيم مركز حراسة المرمى بحارس مميز نظرًا لعدم قناعته بالثنائى أحمد عادل عبد المنعم ومحمود أبو السعود ورغم أن طارق سليمان مدرب حراس المرمى أبدى عدم رغبته فى ضم حارس جديد وأنه مقتنع بأداء الثلاثى الموجود حاليًا فإن حسام البدرى أصر على طلبه ويفاضل حاليًا بين أكثر من حارس على رأسهم على لطفى حارس إنبى ولكن إدارة ناديه تتمسك بمبلغ 5 ملايين جنيه للسماح برحيله، وهناك محمد عبد المنصف حارس الجونة الذى يقدم مستوى ثابتا منذ بداية الدورى ولديه رغبة متبادلة للانضمام للأهلى، وهناك عماد السيد حارس طلائع الجيش وأيضًا هناك الهانى سليمان حارس الاتحاد السكندرى وأن كان فرصة الأخير ضعيفة للغاية خاصة أن مدرب حراس المرمى بالأهلى يؤكد أنه حارس يحتاج لكثير من الخبرات.