آيات القرآن حقائق وعظات وتشريع ومن آيات القرآن ماله قصة فى نزوله من هذه الآيات: سورة الإخلاص رويت فى أسباب نزولها ثلاث روايات: الأولى: قال قتادة والضحاك: جاء ناس من اليهود إلى النبى صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: صف لنا ربك فإن الله أنزل نعته فى التوراة، فأخبرنا من أى شىء هو؟ ومن أى جنس؟ من ذهب هو أم نحاس أم فضة؟ وهل يأكل ويشرب؟ وممن ورث الدنيا؟ ومن يورثها فانزل الله تعالى: چ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.) الثانية: ما رواه أبى بن كعب أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم انسب لنا ربك، فأنزل الله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) فهو لا يرث ولا يورث وليس له شبيه ولا عدل له. الثالثة: روى عطاء عن ابن عباس رضى الله عنه قال: قدم وفد نجران فقالوا صف لنا ربك، أمن زبرجد أو ياقوت أو ذهب أو فضة؟ فقال: إن ربى ليس من شىء لأنه خالق كل شىء، فقال: ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.) قالوا: واحد.. وأنت واحد، فقال: ليس كمثله شىء، قالوا: زدنا، فقال: الله الصمد، فقالوا: وما الصمد، فقال: الذى يصمد إليه الخلق فى الحوائج أى يلجئون إليه، فقالوا: زدنا، فقال: لم يلد، كما ولدت مريم، ولم يولد كما ولد عيسى، ولم يكن له كفوا أحد، أى لم يكن له نظير من خلقه.