جعلت إسرائيل من «كريستيانو رونالدو» لاعب ريال مدريد نجماً مشبوها فيه، مما جعله يفقد قدرا كبيرا من شعبيته أمام جماهيره العرب والفلسطينيين بوجه خاص، حيث ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية فى تقريرها الذى أصدرته فى الأسبوع الماضى أن رونالدو أصابه التهور وأقحم نفسه فى قلب الصراع العربى الفلسطينى الإسرائيلى دون أن يدرى، بكلمة (بوكير نهدارا بيسرائيل) أو (صباح جميل على إسرائيل) التى قام بكتابتها على حسابه فى موقع الفيس بوك الاجتماعى، الأمر الذى لاقى نفوراً كبيراً من قبل متصفحى صفحته من الآلاف من الفلسطينيين المحبين له. كما رافقت صحيفة هآرتس تقريرها بالصورة التى كتب بأسفلها رونالدو (صباح جميل على إسرائيل) التى يظهر بها مع رفقائه من فريق البرتغال كدعوة، ونشرت على صفحته قبل خوض فريقه مباراة كرة كأس العالم ضد الفريق الإسرائيلى، ومنذ حينها أصبحت الصورة محط جدال كبير بين محبى رونالدو من الإسرائيليين والفلسطنيين، وتدفقت على الصورة مجموعة من التعليقات الفلسطينية والعربية الحادة اللهجة والمناهضة للاحتلال الفلسطينى. يأتى هذا فى الوقت الذى أشيع فيه عن رونالدو بات قريباً من الإسلام، الذى أصبح يدغدغ قلبه وعواطفه وعقله، بتأثير وترغيب من زميله فى الفريق البرتغالى التركى الأصل «مسعود أوزيل» الذى أكد أن ما جذب كريستيانو رونالدو للدين الإسلامى سماعه لقراءة القرآن الكريم وأنه سيحاول أن ينجح فى هدايته إلى دين الإسلام.