اليد قصيرة.. والعين بصيرة..فكيف تكمل الأندية المسيرة والدورى علىالأبواب..ووجب الأخذ بالأسباب.. ولا عتاب.. وأغلب الأندية تأخرت مع اللاعبين فى صرف المستحقات. ولم تعش مع لاعبيها فى التبات والنبات، ولم تخلف الصبيان والبنات.. مع أن السوق الحرة محكومة باتفاقية الجات.. ولا أحد أمام هذه الأزمة يستطيع أن يقول للزين سلامات.. فمع ضيق ذات اليد تكثر الحكايات.. وتكثر بين اللاعبين لعبة الثعلب فات.. فات وفى ذيلة سبع لفات.. أو لعبة حورينى يا طيطة.. والمسائل أمام العروض الوهمية أصبحت الزيطة.. وساعات تصبح غتيته.. والأندية تتحرك بمبدأ: إدى زوبة زقة عيب ما تقولشى لأه.. وربنا العالم.. أمام كثرت المكالم.. والكل بعودة الأمور إلى ماكانت عليه الحالم.. ولا أحد أمام هذا الهم والغم المسالم.. وآدى الله.. وآدى حكمته..فالأهلى ووسع واندهلى الذى كان أنفه فى السماء لحقه الابتلاء..فبنى ياس الإماراتى.. ولكم مسراتى.. يطلب أبو تريكة..فيولع الحريقة..مع أن الحكاية والرواية مجرد إعارة 5 شهور.. وبعدها يعود أبو تريكه لقواعده سالمًا وتنصلح الأمور.. والبدرى يتمسك باللاعب الهمام،ويعتبره مسمار ربط الفريق..وإعارته تفكك الفريق وتدخله فى حقول ألغام..وأولاد جلوس أولاد قيام..والبعض يقول: اصحى للعملية إيها الغلام..حتى لوكنت رفيع المقام.. وانشق الأهلى بين مؤيد ومعارض..والكل لرؤيته يحاول أن يكون الفارض..فالبعض يقول:بركة يا جامع ولامانع.. وجالك الفرج.. وأبوتريكة 5 شهور فقط خرج.. وهنا سدد بعض العجز.. ويساعد على دفع متأخرات زملائه وينجز..ويرى أنه لابد للإعارة أن ينفذ.. وبنى ياس الاماراتى على استعداد لرفع المعلوم إلى أكثر من 2 مليون جنيه.. والبيه البواب فى الفيلم الشهير غنى لنفسه: يا سعادة البيه.. يا سعادة البيه..ويقولون فى الأمثال لاقيه ولا تغديه..ويقولون أن حكاية الأزمة ليس لها لازمة. لأنه لو حقيقى هناك أزمة.. فحكاية شراء أحمد عبد الظاهر من انبى مقابل 5 ملايين جنيه..لاكذوبة العجز المالى لا تؤكده وإنما تنفيه..وتعالوا نمد أرجلنا مع بداية الدورى وابطال الأفريكان..ونقول: هيه..هيه..وهكذا الأمور..وشهريار فى ألف ليلة وليلة كان يستدعى السياف المسرور..والدم فى العروق بسبب هذا التناقض يفور.. وأبو تريكة سعيد بتمسك البدرى وليس بالمغرور.. لأن شهادته هى شهادة الحق..وشهادة غيره هى شهادة الزور.. وهذا هو الفارق بين اللاعب المحترف.. واللاعب الفرفور.. ووجب العلاج بحكمة لهذه الأمور..حتى لا تقع فى المحظور..وعينك بعدها ما تشوف النور..والكل لا ينفعه فى الدنيا إلا عمله..حتى فى الآخرة يرى فىالجنة الحور..فإذا كان الأهلى بجلالة قدره..وعم عجز الميزانيات ما استطاع قهره..فمابالك بالأندية الأخرى..فبعد الثورة العيشة فى الأندية المصرية أصبحت مُرة.. وأصبحت تغنى زورونى كل سنة مرة.. بلاش تنسونى بالمرة.. فالأزمات المالية أصابت الكل وأصبحت الفرة.. والجميع يعانى الفقر،ولا يستطيع أن يتقى شره. Nn ووسط كل هذا من غير لماذا ألتراس أهلاوى.. على الاستمرار فى جلب حق الشهيد ناوى..وفى خطته يسير.. وهذا ليس بالأمر العسير..ويعلن إما القصاص وإما الفوضى.. وأن أى شهيد لا يقبل أن يكون المال فقط عوضه.. وفى انتظار الأحكام.والألتراس فى تشدده الملام.. لأنه لايريد أن يرفع راية السلام.. وألتراس بورسعيد.. أيضا فى المدينة الحرة.. لا أحد يتقى شره.. ويريد منع المتهمين من الذهاب إلى المحكمة.. والمسائل بالشكل ده ملغمة.. وتزيد أنديتهم الهموم فوق الهموم.. وتغرق.. تغرق..لأن الألتراس لم يعلمها العوم.. والشهداء نحتسبهم عند الله الحى القيوم.