**الحكاية والرواية من البداية للنهاية.. ومن له فى حكايتنا هذه الرواية.. ولا ينفع أن تكون الوسيلة تبرر الغاية.. أو تؤخذ القرارات المهمة فى سهراية.. فالدورى العام الذى غرق بعد الثورة.. وانفجرت فى سبيل إنقاذه حقول الألغام.. وكانت كارثة ملعب بورسعيد هى نهاية الكلام.. ولا أحد فيها يدعى أنه رفيع المقام.. فالخلق بسبب وفاة واستشهاد 74 بريئا تحجرت الدموع فى العيون، وتعثرت الأقلام.. والكوابيس طالت الملايين فى المنام..ذهبوا ليروا مباراة المصرى فريد عصرى، والأهلى وسع واندهلى.. وعادوا فى النعوش.. وتدخل فى الموضوع كل من له وملوش.. وأصبحت الكارثة فى العقول كالصخر المنقوش.. والتراس أهلاوى من الغضب كشر عن أنيابه.. وأصبح صاحب الكلمة وفرد عضلاته وصدره المنفوش..وهو على حق.. وقال بملء الفم الذى هو البُق.. ولم يدع أى مجال للشك.. لن نلعب ونتغلب أو نغلب إلا بعد القصاص .. فدماء الشهداء لها فى وجداننا كل الإخلاص.. ولن نسمح بأى كلام آخر لأنه مثل التفعيص فى البلاص.. واستمرت الأحداث.. ومحاولات لإعادة الدورى بقرار فورى.. ولكن الألتراس الذى وحده يتنفس .. اعتبر عودة النشاط قبل القصاص..بيع للقضية ومعدوم الإخلاص.. فالقصاص وحده فى هذا المأزق هو الخلاص.. وهنا.. ويادى الهنا.. تفرّق دم الدورى العام بين القبائل.. فلم تصبح الكلمه لاتحاد الجبلاية وحده.. ولكن الأمن والأمان قبل كل شئ هو الحائل.. والنيابة وضعت شروط بإعادة تجهيز الملاعب بالكاميرات.. وهات ماعندك هات.. والمخارج الآمنة التى تمنع وقوع الكوارث والأزمات.. والذى لا يفعل هذا، ويحاول إعادة النشاط نقول له: أبوك السقا مات واستمرت العوائق مادام لم تقفل ماسبق من ملفات.. ولا أحد فى مثل هذه المواقف يستطيع أن يقول للزين سلامات.. أو اللى فات مات.. إلا إذا كان مخزن فى فمه مخدر القات.. واتحاد الجبلاية كلف بإدارته لموظفيه..وهو عاجز لا يستطيع أن يقيم الدورى.. ولا أن يغديه ويلاقية.. وفشلت كل المحاولات.. والألتراس الذى للقصاص يحرس.. أوقف الودية من المباريات.. وواجه جميع المحاولات باللاءات.. والثعلب فات فات وفى ذيله سبع لفات.. حتى لو دافع عن عودة النشاط فى الصحف السيارة والتليفزيونات والفضائيات آلاف الكلمات والمقالات.. والأمن حريص على ألا يتكرر الانفلات.. وحتى تم انتخاب اتحاد جديد للجبلاية.. وأصبح له الكلمة وكامل الولاية.. إلا أنه أمامه وفوقه وزارة الرياضة ووزارة الداخلية.. وهما وحدهما اللذان يستطيعان حسم القضية.. وحتى لاتتكرر المأساه يا ولداه.. وتصبح الناس بعدها على عينها ملهية..والحكاية ليست فتة ملوخية أو أكلة أرز ولبن ومهلبية..ولكنها إثارة.. ومرارة.. عندما يعود حساب النقطة..فإذا التهبت المواقف ربما يصاب النشاط بالسكتة.. وتصبح النهاية المأساوية.. ونعود من البداية للحكاية والرواية هى..هى.. ومع تصميم الجبلاية على ضرورة البداية.. وحتى تدور العجلة.. فتتوقف دون عودة ما سبق من علة.. ولكن فى التأنى السلامة وفى العجلة الندامة.. القوات المسلحة لها دائماً فى هذه المواقف الصعبة الإمامة.. فقالت ملاعبنا للدورة مفتوحة.. وفيها الأمن والأمان ليس فى بحبوحة.. ولاتعرف حكاية أذنك منين يا جحا.. فقالت الجبلاية دورى المجموعتين.. حتى لو البعض منه موجوعين.. وكان الاجتماع الثلاثى الذى ضم وزارتى الرياضة والداخلية.. والذى وافق على 2 فبراير البداية.. من غير جمهور.. لتكتمل الرواية وتصبح لها نهاية.. والبعض قال دورى ايه اللى انت جاى تقول عليه.. والحكم فى حادثة بورسعيد يوم 26يناير.. والدم فى العروق الفاير.. ويوم 2 فبراير ذكرى المأساة.. ياولداه.. وربنا يستر.. ولاأحد من ضرورة البداية ينفر.. فلعودة النشاط الجميع وجب أن يقر ومن الواقع لا يفر.. ولله الأمر من قبل ومن بعد. ضربة قاضية عارفين ليه دورى مجموعتين.. حتى لا يصبح من أولها.. دورى والنبى لنكيد العزال.. ونقول اللى عمره ما تقال!!