**يا سيدى أمرك.. أمرك يا سيدى.. مقدرش أخالفك لأنى عارفك تقدر تحط الحديد فى إيدى.. يا سيدى.. والنبى هذه هى الحالة التى عليها الالتراس ولا أحد يستطيع أن يتنفس هذه الأيام.. وأولاد جلوس أولاد قيام.. والألتراس بانتماءاته يرفع الأعلام.. وأصبح الكل يعتبره رفيع المقام.. طيب له يا سعادة أى بيه.. لأن الألتراس تنظيم منضبط إلكترونيا، وكل مجموعة لها رئيس جماعة، ولا يوجد هناك فارق بين رئيس جماعة وأمير جماعة.. فكلاهما له السمع والطاعة.. ولهذا كانت قدرة الألتراس على الحشد كبيرة.. ولا أحد يستطيع أن يفضها معه السيرة.. والكل من حوله يريد أن يستقطبه ويستوعبه، ولكنهم شباب من كل الطوائف والفئات من الناس اللى فوق والناس اللى تحت.. وبه كوادر عالية الثقافة.. حتى لو البعض المغيب اعتبر تصرفاتهم مجرد هيافة.. فهم الذين كانوا على رأس شباب الثورة يوم 25 يناير، وهم كانوا من أبطال معركة الجمل يا أبو زمل.. ولا أحد يستطيع أن يستغنى عن هذا الجمل بما حمل .. وبعد مذبحة بورسعيد.. لم يصبح الألتراس تنظيم قعيد.. وهذا كان الهدف لمن خطط لهذا المذبحة، وهو بالتأكيد الرعديد، وحتى اليوم لم نكشف كل الحقائق.. والكل للمرارة كان الزائف.. وأصبح الموقف بجد.. بجد الشائك.. واتخذت بعدها كل أصناف الألتراس، والكل للوقوف أمام منظمى هذه المأساة تحمس.. لا فرق بين أهلاوى وزملكاوى وإسماعيلاوى.. والكل وحد الكلمة وعلى حق الشهداء أصبح المحق والناوى.. ومازالت القضية فى يد أمنية.. فى المحكمة.. وقال الأطلس بعد القصاص.. نقيم الزينة.. واعتبروا هذه الحكمة من التصرفات الرزينه.. وهم يقصدون بالزينة.. عودة النشاط، وتقنينه.. أى كلام آخر عن عودة الدورى عليهم المدسوس.. ولأن أمن الدورى بسبب اعتبروه استفزازاً وبعدها تصبح العتبة جزاز والسلم نايلو فى نايلو، فلم تصف بعد النفوس، والذى يقول غير ذلك يعتبرونه هذا المفهوم ينخر فيه السوس.. ولا يحمد عقباه.. ويا ولداه.. وآه من تورم الصدور وألف آه يا ولداه.. ولن يكون إقامته بدون جمهور أوله ومنتهاه.. وإذا أصبح هانى أبو ريدة رئيسا للاتحاد لن يحقق الامجاد.. بعد أن حمل الألتراس رفع العقوبات والدخول فى المتاهات.. على من نفذ أوامره، والله يستره.. فحتى إذا تم القصاص.. فالكلام القادم ليس تفعيص فى البلاص.. فلن يكون أبو ريدة إلا مصدر قلق.. فهذا الألتراس، وضعه فى دماغه.. لأنه يريد أن يكشف الحقيقة ويتنفس.. وهم يأخذون على إدارة الأهلى الخضوع للأمر الواقع.. والكل على ما قالوه الشاهد والسامع.. وكانوا يريدون من إدارة الأهلى المواقف الصارمة.. ضد تصرف لجنة الموظفين التى تدير الاتحاد.. والتى تركت المحكمة الرياضية دون إمدادها بالمستندات وكأن اللى فات مات.. ودون تكليف محام للدفاع عما ما أصدره على المصرى من عقوبات.. ولم يقل حتى لمحامى المصرى ولكامل أبو على ياللى أنت مسافر خدنى معاك.. وسبحان من سواك.. لأنك أدخلت الموضوع برمته فى حارة سد.. وأشعلت فى الصدور هذا البعد.. والألتراس الأهلاوى الثائر على ناديه.. من غيرهيه.. كان يريد مقاطعة الدورى المزمع.. حتى المتسبب يقمع.. ولهذا الجمعية العمومية يا عنية للأهلى.. وسع واندهلى.. قررت 20% من ميزانيتها للشهداء من باب الوفاء.. وهذا لا يكفى.. لكى نكفى على الخبر المأجور.. لأن ذكرى هؤلاء الشهداء وحتى نرفع من النفوس الشعور بالمرارة والاستياء.. وجب على مجلس إدارة الأهلى أن يقيم مسلة فى مدخله عند حديقة الرواد بها صور وأسماء هؤلاء الذين قتلوا، وهم يشجعوه ويحبوه.. وحتى ننهى على القصة، ونرفع من النفوس الغصة.. أرى أن يقرر مجلس إدارة المصرى زيارة الأهلى.. وتقديم ما يمكن تقديمه لإبداء حسن النية، وفى هذا الاجتماع يعلن عما خصص للضحايا الشهداء من باب الشعور برفع ما حدث من إيزاء.. ثم يعلن عن إقامة مسلة تخلد ذكرى هؤلاء الشهداء بصورهم .. ومنهم شهداء بورسعيد.. وبعدها نقيم النشاط.. ويصبح تخليد الشهداء فرصة وعيد.. وغير ذلك تبقى مسح التختة حجة البليد.