أكدت عدد من نجمات الفن فى 2012 المثل الذى يقول إن زواج الفنانين مكتوب على ورقة طلاق..وخطفن الانتباه بظاهرة الطلاق الصامت، الذى اتفقن جميعاً على عدم الحديث عن أسبابه، وشهد العام طلاق أكثر من فنان وفنانة سواء فى مجال التمثيل أو الغناء. فى الأسبوع الأخير من شهر يوليو، فجأة وبدون مقدمات تم إعلان نبأ طلاق الفنانة شيرين عبدالوهاب من زوجها الموزع الموسيقى محمد مصطفى، واستقبل الجميع خبر الطلاق باستغراب شديد لأن شيرين وزوجها كانا حريصين دائمًا على إظهار مدى الحب بينهما، مؤكدين فى أكثر من حوار فنى أنه أقوى من أى خلافات من الممكن أن تؤدى إلى الطلاق. وكشف بعض المقربين من شيرين عن أن قرار الانفصال تم الاتفاق عليه منذ أكثر من شهر من توقيت إعلان الطلاق وأن مصطفى لم يدخل منزل الزوجية بعد هذا الاتفاق وأن السبب الحقيقى وراء الخلافات كان بسبب تدخل مصطفى المبالغ فيه فى الكثير من أمور شيرين الفنية، وتم الطلاق بعد زواج دام خمس سنوات أسفر عن إنجابهما مريم وهنا. وفى 21 أغسطس وفى هدوء شديد وبعد زواج دام ست سنوات،انفصل مصطفى فهمى عن رانيا فريد شوقى، وكان الانفصال قد وقع بين رانيا ومصطفى بعد سلسلة من الخلافات، حيث تم الطلاق بينهما من قبل مرتين وتدخل المقربون منهما لإعادة المياه إلى مجاريها إلا أنهما فشلا هذه المرة ليقع الطلاق لثالث مرة. وفى مفاجأة اخرى، لحق النجم الكبير حسين فهمى يوم 4 أغسطس الماضى بشقيقه مصطفى، وأعلن طلاقه من زوجته الفنانة لقاء سويدان بعد فترة حب وزواج استمرت خمسة أعوام، تخللها جو ملىء بالرومانسية كما أكدتها تصريحات الطرفين فى العديد من اللقاءات التليفزيونية والصحفية إلا أنهما فجأة اتخذا هذا القرار دون الإعلان عن أى أسباب. وفى 7 نوفمبر، أصدر رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة والمطربة هيفاء وهبى بيانا باللغتين العربية والإنجليزية، على مواقع التواصل الاجتماعى، وخاصة «تويتر» و»فيس بوك»، أكدا فيه خبر انفصالهما بعد زواج دام 4 سنوات. وكان هذا الطلاق هو الثانى لأبو هشيمة، وسبق لهيفاء أن تزوجت قبل شهرتها ورزقت بابنة من هذا الزواج، وارتبطت بخطبة مع رجل الأعمال السعودى الراحل طارق الجفالى، وختمتها بالزواج من أبو هشيمة. وعلى خطى هيفاء وهبى وأحمد أبو هشيمة،أصدرت غادة عبدالرازق بيانا مشتركًا مع زوجها الإعلامى محمد فودة يعلنان فيه انفصالهما بعد زواج دام نحو 8 شهور.