قرر المجلس الأعلى للآثار ترميم مسجد «المحلى»، ومنذ أربع سنوات والمسجد مغلق وينسب هذا المسجد إلى «على المحلى» الذى توفى برشيد ودفن بها عام «901ه/1495م» ويقع المسجد فى وسط المدينة ويضم «99» عموداً مختلفة الأشكال، وعلى طراز أثرى وبه زخارف موشاه بالذهب.. وللمسجد ستة مداخل وتزين واجهاتها بزخارف بالطوب المنجور ويتوسط المسجد صحن ضخم. هذا المسجد زاره وصلى به كبار الشخصيات من الأسرة العلوية ورجال ثورة 23 يوليو 52 ويتسع لأعداد كبيرة من المصلين.. إلا أن هذا المسجد الذى تديره وزاره الأوقاف ويتبع وزارة الآثار باعتباره تحفة أثرية يدخل ضمن السياحة الدينية. ولكن المؤسف أن يستمر هذا المسجد مغلقاً لمدة أربع سنوات ولاندرى إلى متى سيستمر إغلاق المسجد ويتوقف عن استقبال المصلين وإقامة الشعائر الدينية، ومضى شهر رمضان الماضى وماقبله لمدة أربع سنوات دون أن يحاول أحد إنهاء عمليات الترميم. والدعوة الآن لكل من وزارتى الأوقاف والآثار للإسراع فى إنهاء عمليات الترميم نداء إلى أصحاب القلم والكلمة الطيبة والعون فى سبيل الله نرجوكم معاونتنا لتوجيه هذه الرسالة من خلال منبركم إلى أصحاب الشأن لإنجاز هذا الموضوع. إبراهيم عنانى