«ضبط آلاف القطع من الأسلحة والذخائر فى أحد الكمائن الأمنية» عنوان بات مكررا فى معظم وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة ، حتى بات عاديا على أذن كل من يسمعه، وكأن مصر تحولت إلى ثكنة عسكرية كبيرة ، أو غابة يسيطر فيها الأقوى بسلاحه على الأضعف ليفرض سلطته ونفوذه ، وهو ما يضاعف من مشاعر الخوف وعدم الأمان. «أكتوبر» فى هذا العدد حاولت اقتحام هذا العالم ومعرفة أسراره وأنواع الأسلحة المتداولة، وأسعارها، وأماكن توزيعها، وكيفية الحصول عليها، إلا أننا كما وعدنا مصادرنا فإننا نحتفظ بأسمائهم ونكتفى بتقديم التفاصيل فى تلك السطور القادمة التى نتناول فيها الحديث عن كافة أنواع الأسلحة بداية من الرشاشات ومرورا بالآلى والبنادق والطبنجات المستوردة والمحلية الصنع ، وحتى الأسلحة الخفيفة والبيضاء والقنابل البدائية . فى البداية طلب منى أحد أصدقائى من أهل سوهاج أن أسأل له عن أسعار السلاح لمعرفته أننى أسكن فى منطقة يعيش بها بعض العرب « البدو»، المعروف عنهم عشقهم لحمل الأسلحة، واستخدامها. ولأن الفضول كان يقتلنى لمعرفة أسرار الأسلحة وأنواعها فقد رحبت بطلب صديقى واصطحبته معى إلى شابين من العرب (البدو)، أرتبط بهما بعلاقة وثيقة بحكم الجيرة، فى محاولة للكشف عن أسرار هذا العالم. فى البداية رفض البدويان لعلمهما بطبيعة عملى، إلا أن حذرهما بدأ فى التراجع بعد أن تناولنا الطعام وقرأنا الفاتحة وأقسمت لهما بأنى لن أزج باسمهما فيما سأنشره أو أشير بأى شكل إلى شخصهما أو عائلاتهما. وبدأت حديثى معهما عن أنواع الأسلحة وأسعارها، فقال لى أحدهما: هناك السلاح الميرى وهو يملأ الأسواق حاليا لكنه بأسعار منخفضة لأنه من ضمن أسلحة أقسام الشرطة التى تمت سرقتها وتداولها بين الناس فى الخفاء لذلك سعره رخيص مقارنة بغيره من الأسلحة لدرجة أن أغلى قطعة وصلت فقط إلى ألف جنيه، لأنك على حد قولهم تحمل معك تهمة. أضاف: الأنواع الأخرى هى الأسلحة الآلية روسية الصنع وهى 61 نوعًا منها الثقيل والخفيف وهناك 01 أنواع منها تسمى بسنة تصنيعها أى «بدء تصنيع هذه الفئة فى روسيا» وهى «الكلاشينكوف 15،35، 45،55،65» فالثقيل منها فى الأنواع الأربعة الأولى وثمنه 01 آلاف جنيه والأخير ال «65» ثمنه 21ألف جنيه والخفيف منها بنفس الاسم ولكن ثمنه يقل مبلغ 0002 جنيه عن سعر الثقيل منه 0072، الفرق بين الخفيف والثقيل هو «الدبشك» أى «مؤخرة البندقية» فالحديد يسمى ثقيلاً والخشب خفيفا وتعرف هذه النوعية السابقة بلغة التجار باسم «المظلات». أيضا هناك 6 أنواع أخرى روسية الصنع وهى «الكلاشينكوف أو نجمة» و«الفبر» و«أبو حجاب»، وسعر الأول والثانى الثقيل منها 7 آلاف جنيه والخفيف 5 آلاف جنيه و«أبوحجاب» الثقيل منه يباع بمبلغ 8 آلاف جنيه للثقيل و6 آلاف للخفيف. شاب آخر ممن رافقونى حدثنى عن الأسلحة الكورية وهى أربعة أنواع وهى «كلاشينكوف كورى عشرات» وهو ثقيل وخفيف، ويتراوح ثمنه بين 9 آلاف جنيه و11 ألف جنيه، ويليها فى الترتيب الأسلحة الآلية اليوغسلافية والتى تعرف باسم «الكلاشينكوف الشبح» وهى نوعان فقط ثقيل وخفيف فالأول سعره 7 آلاف و005 جنيه والخفيف يباع بمبلغ 6 آلاف و005 جنيه وهذه النوعية تطلق الرصاص بشكل سريع أو طلقات منفردة، ثم الأسلحة العراقية وهى نوعان ثقيل وخفيف أيضا ويطلق عليهما «كلاشينكوف الشيشاني» لأنه مسروق من الشيشان فالثقيل منه بمبلغ 7 آلاف جنيه والخفيف ثمنه 6 آلاف و005 جنيه والخفيف والثقيل من هذه النوعية مؤخرتها حديدية، لكن وزنها يختلف. أَضاف مرافقى: هناك أيضا الأسلحة الألمانية وهى نوع واحد ثقيل يسمى «الكلاشينكوف الألماني» وسعره 6 آلاف جنيه.. ويساويه فى السعر السلاح الآلى الذى يسمى ب «الحرس الوطني» وهو من أصل «شيشانى».. حتى دولة الصين صنعت هى الأخرى «الكلاشينكوف الصينى»، ومنها إلى «الرشاشات الإسرائيلية» وهى صناعة أمريكية وهى نوعان الأول يكون جرار شد الأجزاء لبدء إطلاق الرصاص به بالجهة اليمنى وسعره 01 آلاف جنيه والذى يكون جراره على اليسار يباع بمبلغ 8 آلاف جنيه.. وقامت السودان أيضاً بتصنيع «الكلاشنكوف السودانى» والذى يتميز بوجود 2 سوستة بداخله لشد الأجزاء وهذه النوعية لم يتم تداولها كثيراً وسعرها 7 آلاف جنيه. تجار تعليم عال من أبرز ما لاحظته خلال رحلتى مع مرافقىّ، أن هؤلاء التجار متعلمون تعليما عاليا ولديهم القدرة على استخدام أحدث تقنيات الاتصالات والإنترنت ويمتلكون الكثير من الأجهزة الدقيقة، كما أن لديهم من قوة الذاكرة ما يمكنهم من حفظ كافة أنواع الأسلحة وأسعارها عن ظهر قلب. وما أثار دهشتى لدى جولتى، هو قيام شباب صغير السن بالعمل فى تلك التجارة الخطيرة، ويتمتعون بنفس الخبرات والقدرات التى يتمتع بها من هم أكبر منهم سنا. وقد تحدث معى أحد هؤلاء الشباب الصغير عن أغلى وأهم الأسلحة المستخدمة والتى يقومون ببيعها وتأتى لهم بشكل قليل وهى «الرشاشات الجرانوف»، سواء «أبو ساقية أو أبو حلة أو العادى أبوشريط» فالثلاثة أسماء لسلاح واحد ولكن شكله فى وضع الطلقات مختلف ويأتى صناعة واحدة فقط وهى «الروسية» وسعره 22 ألف جنيه، كما أن هناك الأسلحة «النصف آلية» وخزينتها 01 طلقات فقط وهى روسية الصنع وهى نوعان أحدهما يسمى «أبومسمار» والآخر «أبومسمارين» وسعرهما واحد 4 آلاف جنيه ولا يتداول منها غير هذه الصناعة. وقال الشاب الصغير: بالنسبة للبنادق «الميزر» و«الخرطوش» فإن الصعيد يستخدم ثلاث صناعات فقط هى «ألمانيا وإسبانيا والهند» فالنوعية الألمانية يطلق عليها «بندقية ألمانية طويلة» ولها 4 موديلات تختلف باختلاف سنة الصنع وهى «ميزر 24 ألمانى» وثمنها 6 آلاف جنيه ، و«ميزر 34» وثمنها 5 آلاف و005 جنيه و«ميزر 44»، والتى اشتهرت «بأبو طيرة» لوجود رسمة طائر عليها وثمنها 5 آلاف جنيه و«ميزر 54 » وثمنها 4 آلاف و005 جنيه وجميعها طويلة فلا توجد بنادق ميزر ألمانى قصيرة.. وجميعها تكون سعة خزينتها 5 طلقات وتسمى برصاصة عيار «5» وتطلق الرصاصة بشكل مفرد. معلومات الصغار وأضاف الشاب الصغير، أما البنادق الميزر إسبانية الصنع فمنها نوعان الأول يسمى «ميزر عريان» وثمنه 5 آلاف جنيه والثانى «ميزر طويل إسبانى» وثمنه 6 آلاف جنيه وتستخدم فيه نفس نوعية وعيار طلقات الميزر الألمانى، أما الصناعة الهندية فهى نوعان أيضاً الأول «ميزر طويل نمرة 3» وثمنه 4 آلاف جنيه والثانى «ميزر قصير نمرة 2» وثمنه 3 آلاف و005 جنيه وخزينة البندقية، فيهما تسع 11 طلقة وعيارها بعد طلقات خزينتها يسمى «طلقة 11». عادت أطراف الحديث إلى صديقىّ اللذين رافقانى منذ البداية فقال أحدهما: يتبقى فى البنادق نوعان ويطلق عليهما الخرطوش فالأول منهما يسمى «خرطوش» وثمنه 4 آلاف جنيه والثانى «خرطوش 21 ميزر» وثمنه 5 آلاف جنيه وتستخدم فيه الطلقات الخرطوش الأرباع والتى غالباً ما تستخدم فى الصيد خاصة الحمام لأن محتوى الطلقة عبارة عن «بلى» نتشر فى الهواء كلما ابتعد الهدف فتتمكن الطلقة الواحدة من إصابة أكثر من شخص أو طائر فى وقت واحد، لكنهم قالوا إن أى سلاح دون ذخيرة يصبح بلا قيمة ولذلك فهم يتاجرون أيضا فى كافة أنواع الذخيرة. وحدثنى مرافقى عن نوع آخر من الأسلحة وهى الطبنجات، وقال إن هناك منها الكثير من الأنواع ، لكن أغلاها على الإطلاق نوعية «سميس» والتى تباع بمبلغ 53 ألف جنيه وهى عياران هما «9، 8.5 مم» وسعرهما واحد، تليها الطبنجة «الإيطالى» وثمنها 21 ألف جنيه ثم «البلجيكى» بمبلغ 01 آلاف جنيه، تتساوى معها فى السعر الطبنجة ماركة «حلوان 029»، دم ماركة «وينتو» الألمانى والتى تباع بمبلغ 8 آلاف جنيه وتتساوى معها فى السعر الطبنجة «البرازيلى ذات الساقية»، أما الطبنجة «الإسبانى» فثمنها 6 آلاف جنيه وتتساوى معها «الحلوان» العادية فى السعر. أضاف: تأتى الطبنجة ماركة «برابل» ذات الكوبرى فى ذيل الأسعار حيث تباع بمبلغ 4 آلاف و005 جنيه.. أما «حلوان وحلوان 029» فإنهما يصنعان فقط بعيار 9مم فقط ولا يوجد منهما عيار «8.5مم».. وأسعار جميع الطلقات ال«9مم و8.5مم» واحد بمبلغ 01 جنيهات حتى لو اختلفت بلدان الصنع. أثارت ملامح وجهى وهى يعلوها الاندهاش ضحكات مرافقى البدوي، فقال لى لو كنت مثلنا لتربيت كما تربينا وما اندهشت هكذا، فالطفل الذى يولد لدينا نشترى له السلاح فيتربى وهو يراه أمامه ولذلك يصبح حمله السلاح وهو مازال فى سن صغيرة أمرا عاديا. من هذه النقطة عدت بتساؤلاتى إلى صديقى الصعيدى ابن سوهاج وسبب مغامرتى، وقلت له هل هناك اختلاف بين السلاح الوارد للصعيد ومثيله الوارد للبدو؟ وهل هناك تعامل بين البدو وأهل الصعيد فى تداول تلك الأسلحة؟ فقال: الأسلحة الأكثر انتشارا بين أهل الصعيد هى الفرد الروسى أو مسدس حلوان ثم ما يصنع فى الورش وهو المسدس ذو الطلقة الواحدة ويتم تصنيعه عن طريق خراط المواسير الحديدية بحيث تكون على مقاس الطلقات المراد استعمالها سواء الروسية التى تستخدم فى الأسلحة الآلية أو عيار9 مم التى تستخدم فى المسدسات ويتراوح سعره من 004 005 جنيه وهو منتشر فى جميع المناطق بالصعيد، هناك أيضا أنواع من الأسلحة العادية ذات الخمس الطلقات ألمانية المنشأ ثمنها يتراوح ما بين 7 8 آلاف جنيه، وبالإضافة لذلك توجد أسلحة أخرى متطورة وباهظة الثمن مثل الرشاش البلجيكى «الجرونوف» وسعته ألف طلقة ويصل سعره إلى 62 ألف جنيه، والبنادق الآلية الثقيلة ويتراوح سعرها من 21 51 ألف جنيه والبنادق الآلية الثقيلة وسعرها 13 ألف جنيه والبنادق الآلية ذات الأربعين طلقة البلجيكية وثمنها 6 آلاف جنيه والسلاح الآلى الروسى ويتراوح سعره من 11 21 ألف جنيه والسلاح الالى العراقى الذى يباع بستة آلاف جنية والرشاش الاسرائيلى سريع الطلقات ويتراوح سعره من 9 11 ألف جنيه. أما أهم قطعة سلاح تجد رواجا الآن فى سوق السلاح السوداء هى السلاح الآلى سريع الطلقات والذى بدأت مافيا بيع السلاح فى تقليده وبيعه ويباع الآن بعشرة آلاف جنيه. سألته من أين يحصل أهالى الصعيد على الأموال لشراء كل هذه الأسلحة، فقال من الممكن ألا نأكل لكن من الصعب ألا يتوافر لدينا سلاح فهو شىء متصل بالشرف ونقوم بشرائه من قرى أبو حزام وحمره دوم الضالعتين منذ عقود فى الجرائم والخصومات الثأرية ونجع سعيد وفاو قبلى وفاو غرب وفاو بحرى والياسنية والسمطا التى تتكون من 41 نجعا وأبو مناع بمركز دشنا؛ والشيخ على والشعانية وعزبة البوصة والحامدية وأولاد نجم التى تتكون من 41 نجعا وشرق بهجورة التابعة لمركز نجع حمادى والحجيرات بقنا والسلامات والكرنك التابعتين لمركز ابوتشت بمحافظة قنا، وقرى البلابيش قبلى وبحرى والكشح والأحايوة وأولاد خلف التابعة لمركز دارالسلام بسوهاج، والبدارى وساحل سليم والغنايم بأسيوط ثم البدرشين وقراها بمحافظة الجيزة. لكنه نفى تماما علمه بكيفية وصولها داخل الصعيد. الدفع الرباعى عدت إلى صديقىّ البدويين وسألت أحدهما عن كيفية وصول الأسلحة إلى داخل مصر وكيفية توزيعها، فقال: فى البداية تأتى الأسلحة عبر البحر الأحمر من السودان وإريتريا وبعض البواخر الأمريكية التى تتوقف فى عرض البحر وتقوم بإنزال حمولتها من صناديق الأسلحة على لانشات صغيرة.. وبعد إنزال الحمولة عليها تتجه اللانشات إلى الشاطئ أمام «درب الأربعين» بالصحراء الشرقية.. ثم يتم تحميلها على السيارات ويتم تخزينها فى الصحراء الشرقية بمنطقتى «حلايب وشلاتين» ويستخدم التجار الكبار والذين يطلق عليهم «المعلمين» هواتف «الثريا» فى الاتفاق على نقطة التقابل داخل البحر، أما فى الصحراء فيستخدمون الهواتف المحمولة العادية، ويتم بعد ذلك عمليات التوزيع حسب طلب «معلمين المحافظات» التى تبدأ بأسوان داخل صحراء إدفوالشرقية، ثم محافظة قنا التى لها أكثر من نقطة إنزال، فالأولى فى صحراء «حجازة» والثانية قفط أعلى مصنع الفوسفات، والثالثة «جبل القناوية» والرابعة «جبل الشيخ عيسى» والخامسة «وادى اللقيطة» وبعدها محافظة سوهاج، ولها ثلاث نقط للتسليم هى «نجع البلابيش» و«الشيخ إمبادر» و«عرب مازن».. أما محافظة أسيوط فلا توجد بها مناطق لإنزال السلاح لذلك يتم إمدادها بالأسلحة والذخائر من محافظتى قناوسوهاج.. ولمحافظة المنيا نقطة إنزال واحدة هى منطقة «عرب الشيخ فضل»، وكذلك محافظة بنى سويف يتم إنزال أسلحتها بمنطقة «الكريمات».. والمتبقى من هذه الأسلحة يتم تهريبه إلى الإسماعيلية وسيناء. وتستخدم أنواع معينة من السيارات وهى سيارات الدفع الرباعى، حيث قال إن هناك طرقا أخرى للتوزيع عبر الصحراء الشرقية إلى محافظة قنا وعبر الممرات والمدقات الجبلية الضيقة ستصل إلى منطقة المغارات الجبلية فى بطن الجبل الشرقى، حيث أباطرة تجارة الأسلحة والذخائر الذين يتولون عمليات إمداد جميع محافظات الصعيد بالأسلحة النارية ويطلقون على أنفسهم لقبين «ملوك الجبل» أو «تجار الموت» وهم يستخدمون الجمال ومعظمهم يتركون الجمال تسير بمفردها فالجمال على علم بأماكن التسليم أيضا حتى لا يتعرضون للمخاطر من أكمنة الشرطة. عبقرينو صناعة القنابل واستكمالا لجولتى التى بدأتها عن الأسلحة، فقد بحثت خلف المصنع منها محليا، ودلنى أحد معارفى على شاب من خريجى كليات العلوم يطلقون عليه «عبقرينو» لذكائه، الذى لم يجد راعيا له فتحول إلى الشر من خلال تصنيعه لقنابل بسيطة الصنع لكنها شديدة التأثير والإيذاء. فقال لى عبقرينو، بكل بساطة نحضر علبة من علب المشروبات المعدنية الفارغة، ثم نأتى ببعض قطع من الجير الحى ونضعها بالداخل ومن فوقها مسامير صغيرة أو شفرات أمواس تأتى بعد استخدام الحلاق لها ومن ثم نضع نصف كوب من الماء فوق هذا الخليط وتسد الفتحة، إما بقطعة من القماش أو البلاستيك وطريقة الاستخدام بسيطة من خلال رج العلبة، ويقذفها ومن ثم يتفاعل الجير الحى مع الماء فتنفجر العلبة مبعثرة ما بداخلها على من يتواجد داخل الحيز التى تتواجد به العلبة بعد قذفها وهذه التركيبة علمتها للجيران أثناء الثورة وهروب المساجين. أضاف: هناك طرق بدائية قديمة لصناعة السلاح واسمه الفرد وهو يصنع عند بعض الحدادين الموجودين بمنطقه السيدة زينب لكنه رفض التحدث عن كيفية التصنيع والاستخدام.