راندا البحيرى: الصدفة قادتنى إلى «الأخوة أعداء»

تألقت فى أدوار الابنة والصديقة والحبيبة، ورغم انشغالها بطفلها الأول ياسين، إلا أنها أصرت على التواجد على شاشة التليفزيون فى رمضان من خلال مسلسل «الإخوة أعداء»، والست كوم الكوميدى «التنين».. هى الفنانة الشابة راندا البحيرى التى كان لنا معها هذا الحوار..
? ترددت أخبار كثيرة عن مشاركتك بعدة أعمال درامية خلال شهر رمضان فماذا حدث؟
?? الحمد لله على كل شىء لكن عندما توقف تصوير مسلسل «حفيد عز» لم يكن لدى أعمال أخرى سوى مسلسل «سلسال الدم» مع النجمة عبلة كامل الذى لم يتم عرضه أيضاً، وبعد ذلك قادتنى الصدفة إلى مسلسل «الإخوةأعداء» وبعده ست كوم «التنين» والحمد لله واصلنا التصوير.
? هل صحيح أنكِ شاركت فى عمل الديكور الخاص بغرفة «سمر» فى مسلسل الأخوة الأعداء؟
?? صحيح، حيث فوجىء المخرج محمد النقلى بى أحمل صناديق بها بعض التحف والإكسسوارات ودخلت بهم لوكيشن غرفتى فى المسلسل، وقمت بترتيبها بنفسى لمدة 4 ساعات كاملة، وهذه التحف والاكسسوارات جميعها تخصني، قمت بإحضارها من غرفتى الخاصة، حيث أحضرت بعض صورى بالإضافة لصورة ياسين إبنى وهو صغير لأن المخرج محمد النقلى طلب منى صورة لى و أنا أحبو، فاستعنت بصورة لياسين لأنه يشبهنى تماماً وأنا صغيرة، ولم يستطع أحد أن يفرق بيننا، بالإضافة إلى أننى استخدمت (اللاب توب) الخاص بى و الإكسسوارات والماكياج، وبعض الكتب على المكتب كلها أشيائى الخاصة، ولا تخص الإنتاج، وقد أسعد ذلك المخرج محمد النقلي، كثيراً عندما وجدنى جهزت ديكور الغرفة بشكل مختلف تماما عن المألوف وما كان مرسوما له.
? ما هو أصعب مشهد واجهتيه فى مسلسل «الإخوةالأعداء»؟
?? مشهد كان يجمعنى بالفنان فتحى عبدالوهاب ولم يكن صعباً على قدر ما لم يكن فى الحسبان.. المفروض أن هناك شيئاً مأساويا سيحدث للعيلة، وعند علمى به من المفترض أن أنهار من الحزن، وقبل تصوير المشهد كنت جالسة مع الفنان فتحى عبد الوهاب أفكر فى كيفية أدائه، حتى قاطعنى فتحى عبدالوهاب وطلب منى أن أجسد المشهد بانهيار حقيقى، فقلت له أنا غير مهيأة لذلك فقال لى لن يخرج المشهد بشكل جيد إلا إذا تم تجسيده حقيقيا.
ودخلت التصوير ووجدت نفسى منهارة تلقائياً، حيث أثر الموقف فيّ جداً، و فوجئت بنفسى و لم أدرى بنفسى سوى أثناء قيام من حولى بالتصفيق لى و الفضل طبعا يرجع لفتحى عبدالوهاب.
? ماذا عن دور نادية فى سيت كوم «التنين» والعمل مع أحمد الفيشاوى؟
?? أنا سعيدة طبعا إنى أخيرا التقيت مع الفنان أحمد الفيشاوى بعد طول غياب منذ أول وآخر لقاء كان بيننا فى مسلسل «عفاريت السيالة»، بالنسبة للدور فأنا ألعب شخصية نادية، وهى شخصية جديدة عليّ تماماً لأننى لم أجسد دور بنت البلد فى الأداء و اللبس و الماكياج قبل ذلك، وسعيدة جدا بتلك التجربة.