كلما سمعت أنه تم إلقاء القبض على المتهمين بعد كل حادثة أو مذبحة تحدث أتذكر القصة الطريفة التى جرت بين الرئيس المخلوع ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلى. حيث إنه أثناء وجود المخلوع بمكتبه سقطت من يده الساعة الخاصة به ولم يجدها، فعلى الفور اتصل بوزير داخليته وأبلغه ان ساعة اليد الخاصة به فقدت منه. فقال له الوزير أطمن ياريس فى خلال نصف ساعة سوف نعرف من هو الذى قام بسرقتها أو إخفائها». ولم تمض دقائق حتى وجدها المخلوع أسفل مكتبه فاتصل بوزير داخليته وقال له خلاص ياعادلى وجدت الساعة. فرد عليه الوزير الأسبق طيب واللى تم إلقاء القبض عليهم واعترفوا نعمل فيهم إيه. وهذا ما يحدث بالفعل بعد كل حادث وهروب الفاعل الأصلى بفعلته وجريمته.