شعار يرفعه الحج السياحى دائما.. ليكون فى مقدمة الجهات الأفضل فى تنظيم الحج ليس فى مصر فقط إنما فى كافة الدول الإسلامية.. هذا العام جاء التغيير والتطوير جذرياً فى منظومة الحج السياحى وآلياته وخدماته ولأول مرة يودع الحج السياحى نظام الحصص فى توزيع التأشيرات ويعتمد نظاما جديدا يتيح المنافسة بين شركات السياحة سعيا لتنويع الخدمات والبرامج أمام الحجاج كما يتيح آلية جديدة لاختيار الحجاج بشفافية مطلقة ودون تدخل بشرى.يعتمد الحج السياحى فى ثوبه الجديد على تطبيق النظام المفتوح فى توزيع التأشيرات البالغة 30 ألف تأشيرة على شركات السياحة المنظمة للرحلات .. تم الوصول الى النظام الجديد لتوزيع التأشيرات بالنظام المفتوح بعد عدة جلسات متتالية لوزارة السياحة مع غرفة الشركات لبحث العديد من البدائل التى تراعى فى المقام الأول مصلحة الحجاج.. تم الاتفاق على تطبيق النظام بصورته الحالية بشكل مبدئى تمهيدا لتطويره فى السنوات القادمة لتحقيق أقصى استفادة للحجاج ومراعاة البعد الاجتماعى. كما تتضمن آلية تنفيذ الحج السياحى هذا العام تطبيق القرعة الإلكترونية فى اختيار حجاج شركات السياحة مع توقعات مؤكدة بزيادة أعداد المتقدمين للحج عن أعداد التأشيرات فالمتاح فقط 30 ألف تأشيرة فى حين يتقدم للحج السياحى نظرا لتميزه عن غيره عشرات الآلاف والتى من المتوقع أن تقترب هذا العام من 80 ألف مواطن.. فكان لابد من القرعة الإلكترونية لمنع زيادة الأسعار. ويقوم المواطن بدفع 5 آلاف جنيه مقدم حجز تسدده الشركة فى أحد البنوك المكلفة بالمشاركة فى الحج السياحى هذا العام بحيث يتم إجراء القرعة الالكترونية بعد غلق تسجيل الحجاج منتصف شهر رمضان وبعد إجراء القرعة يقوم الفائز باستكمال اجراءات الحج مع الشركة التى تقدم لها. وزيادة فى الحرص على خفض الأسعار حرصا على حجاج السياحة.. فقد تم وضع حد أقصى لأسعار البرامج الحج السياحى وهى 20 ألف جنيه حدا أقصى للحج البرى و28 ألف للطيران 3 نجوم و34 ألف جنيه لبرامج الطيران 4 نجوم و42 ألف حدا أقصى للرحلات الخمس نجوم.. كل هذا بخلاف سعر تذكرة الطيران.. وهذه الأسعار تقل عن أسعار الموسم الماضى ما بين 15 و20%.