كان النظام السابق الفاسد الراعى الرسمى الوحيد للفساد والبلطجة، وكانت مصر تُدار أيامه على أنها عزبة خاصة به وبحاشيته من المجرمين والفاسدين، ومن ضمن الفساد الذى انفرد به هذا النظام البائد خدمة انفراد إحدى شركات المحمول بمصر بخاصية «الرقم الخاص» وهى خاصية حصل عليها بالمخالفة بالقانون الوزراء والمسئولون الفاسدون لارتكاب عمليات تهريب الأموال والاتفاقات المشبوهة دون حساب أو رادع من القانون أو ابتزاز وتهديد المواطنين دون معرفة المواطن شخص المتصل به لعدم ظهور الرقم المتصل به على تليفونه المحمول ليفلت المتصل من العقاب، وكانت هذه الخدمة وصمة عار فى جبين مصر ومتاحة فقط لقلة من مستخدمى التليفون المحمول من الفاسدين والمحاسبين، وكمواطن مصرى بسيط أؤيد بشدة وأتضامن مع بلاغ الأستاذ ناصر العسقلانى المحامى لسيادة النائب العام بمصر بإلغاء هذه الخدمة المشبوهة فورا وكفانا فساداً ومحسوبية. شحاته عبد المسيح قلينى - الجيزة