* هناك مغامرات محسوبة ومغامرات تؤدي بمؤديها إلي التهلكة.. والمستجيب للرسائل التي تأتيه عبر الإيميل من جهات غير متواصل معها بأي شكل يجب أن تكون محسوبة. علي سبيل المثال القاريء احمد حسن : يقول وصلتني رسالة تقول لقد فزت بسيارة BMW بمبلغ 75 مليون ليرة أرسل اسمك وعنوانك وجنسيتك وسنك ورقم هاتفك ونوع الاحتلال لبلدك والفاكس والبريد الالكتروني لتدخل السحب!! الرسالة الثانية وصلت للصديقة مني حسن تقول لها ... رقم ... يحاول الاتصال بك ولم يستطع اتمام المكالمة .. من فضلك الاتصال به.. فاتصلت لتجد رسالة ومكالمة اباحية!! الرسالة الثالثة.. فخ تعرض له القاريء اللواء عبدالمنعم فرغلي فيقول: تعطل تليفوني التابع لسنترال مدينة نصر 1 فاتصلت برقم 111 أعطال انتظرت استمع لاسطوانة ترحيب طويلة ثم أعطاني الموظف رقم سكرتارية مدير السنترال فاتصلت به فحولني علي خدمة الأعطال.. والنتيجة اني قضيت يومي الجمعة والسبت بدون خدمة.. علي رقمي .24047377 أذكر الأمثلة الثلاثة تنبيهاً للقراء بعدم الاستجابة لمكالمات غير معلومة ومشبوهة تستغل القراء والمستخدمين خاصة إذا كانت من نوعية الرسالتين الأولتين.. وان اعطاء البيانات الشخصية أمر خطير للغاية يمكن أن يؤدي لارتكاب جرائم متعددة باسم صاحب تلك البيانات دون أن يعلم وحتي لو اقتصر الأمر علي ثمن المكالمة الدولية وذلك الابتزاز الذي يمارسه البعض لسرقتنا. فلننتبه وننبه أولادنا بألا يقعوا في الفخ سواء تليفونيا أو انترنت. ** وعلي طريق الابتزاز والنصب.. أدعو الجمعيات الخيرية والأهلية وكل جهة تقدم معونات للمحتاجين أن تستعين بتكنولوجيا المعلومات وأن تتحد معا لتكوين قاعدة بيانات لجميع المستفيدين منها وتكون متصلة ببعضها.. وذلك للحد من ممارسات محترفي المساعدات والادعاءات ممن يستهدفون تلك الجمعيات يأخذون من هنا وهناك دون وجه حق.. ويقضون علي فرص حقيقية أن تصل لمستحقيها.