* صديقى الأديب والمثقف الكبير الدكتور محمد الجوادى أكد لى أنه عرف من هو الوزير المنبطح من أول سطر فى مقال الأسبوع الماضى.. وأكد لى أنه يعرف حكايات وحكايات عنه، لكن ربنا أمر بالستر..!! * بالمناسبة.. واضح إن قرائى الأعزاء فى منتهى الذكاء.. فعدد كبير منهم اتصل وقال لى اسم الوزير المنبطح الذى كتبت عنه الأسبوع الماضى، وزاد قارئى العزيز شريف عبد القادر قصصاً جديدة يشيب لهولها الولدان عن ذلك الوزير.. واقترح عبد القادر أن أغير عنوان مقالى الأسبوعى من «آخر كلام» إلى «كلام مالوش آخر»..!! ورداً على اقتراح الأخ عبد القادر أقول له: إن حبايبنا الحلوين اللى ركبوا السلطة مش هايسمحوا بأى كلام بعد كده لا «آخر كلام».. ولا «كلام مالوش آخر».. يا ريت بس نقدر نكتب فى عهدهم حتى ولو «ربع كلمة».. من غير السَلطات والبابا غنوج..!! * أتمنى من قيادات الإخوان أن يردوا على الراقصة «سما المصرى» اللى لسه اسمها مكتوب بالرصاص.. فقد ظهرت فى إحدى الجرائد اليومية بصورة هى أقرب منها للمايوه الشرعى للرجالة.. فصدر حضرتها عامر بالإيمان وحب الوطن..! قالت لا فض فوها وعاش حاسدوها إنها زعلانة قوى من قيادات الإخوان!.. ليه يا روح النونة..؟! قال إيه لأنهم خدعوها وبعدما اتفقوا معاها على أن فنها ولبسها مش حرام.. رجعوا وقالوا: لأ دا حرام..!! وأنها اكتشفت بعد لقاءاتها مع هذه القيادات حاجات ومحتاجات تخجل من ذكرها..!! أنا شخصياً شايف إن الأخت سما ضاربة الكلام ده كله على بعضه ولا يمكن أن تكون قد التقت بواحد من «الجماعة» أبداً؛ لأننا رغم علمنا أن جماعة الإخوان فاتحين حوار مع كل التيارات فى المجتمع، إلا أننى لا أعتقد أنهم فاتحين حوار مع الأخت سما على أى مستوى إلا إذا كانوا بيتناقشوا حوالين الأبعاد السياسية والفلسفية لأغنية «الصراحة راحة وانت مابتعرفش».. أو التأثيرات النفسية لأغنية «بوس الواوا.. خلى الواوا تصح»..!!