لجنة العلاقات الخارجية برئاسة د.عصام العريان سنت بدعة سيئة ومرفوضة من كل المحررين البرلمانيين بأن تجعل اللجنة بعض اجتماعاتها مغلقة بالضبة والمفتاح رغم أن القضايا التى تناقشها مثل قضية مياه النيل معروفة وتتحدث فيها كل وكالات الأنباء فى كل مكان، ولا توجد أسرار تحاول اللجنة إخفاءها ثم تصدر لنا اللجنة بيانات هزيلة عن اجتماعات الأسبوع كله. وكأن د. عصام العريان لا يعرف أى حاجة عن قيمة الوقت بالنسبة للصحفى.. وأن هذه الأخبار التى توزع عليهم تعتبر أخبارا بايتة ولا تصلح للنشر. رغم أن النائب عصام العريان- للأسف الشديد- ممن يطلق عليهم نائب مخضرم وقديم وكان فى برلمانات الثمانينيات، ويعرف جيدا قيمة العمل البرلمانى، ولكنه يبدو أنه فى برلمان الثورة حاجة ثانية.