عجبى على هذا الزمان الذى أعطى الحق لمن لا يستحق!.. منابر الإعلام أصبحت مرتعاً لكل من هب ودب الذين حولوا نزاهة الإعلام إلى (قعدة فسحة) يتبادل فيها أنصاف المتعلمين الاتهامات ويعرضون ذكرياتهم الشخصية وكأنها قنوات ملاكى زادهم فيها الغرور والأنانية وبث الأفكار المتخلفة التى أدت إلى زيادة الاحتقان والأحقاد بين الشباب!.. هؤلاء المتشعبطون فى العمل الإعلامى تسببوا بقصد أو بدون قصد فى عمل غسيل مخ لبعض المشاهدين السُذج بآرائهم الساذجة التى تتلون مع كل نظام وطبقا للأحوال المحيطة بدون وعى أو ثقافة.. أغلبهم يعمل بدون هدف أو مبادئ سوى مبدأ واحد وهو لهط وشفط الملايين من الدولارات من الفضائيات التى لا تهتم بمصير شباب هذا الوطن بقدر اهتمامهم بمقابل الإعلانات!!.. حتى لو كانت على حساب دماء وأرواح الشباب الطاهرة!.. ألا يشاهدون الفضائيات العربية أو الأوروبية وكيف يقدمون برامجهم ويحللون مبارياتهم وكيف يرتقون بعقول المشاهدين ويحترمون مشاعرهم وأفكارهم؟!.. ألا يتابعون المواد الرياضية المختلفة التى يقدمونها بوعى وثقافة بدلا من إنحصارهم الساذج فى كرة القدم فقط؟! ألا ينفعلون ويغارون على مستقبل هذا الوطن ويرتقون بشبابه رياضيا وثقافيا؟!