كتبت : رشا عبد الغنى ... تجول بين المحلات المختلفة فى الاسواق المصرية ستجد أغلب المنتجات (صناعة صينية)، أنا شخصياً قررت ألا أشترى أى منتج صينى مهما كان الشكل أو السعر وذلك منذ 7 شهور تقريباً، وبالفعل نجحت فى ذلك وسط كل هذا الكم الهائل من المنتجات الصينية، وأسبابى فى ذلك هى: • مناصرة لإخواننا فى سوريا، حيث تدعم الصين نظام بشار القمعى بقوة سواء باستخدام حق الفيتو فى مجلس الأمن أو بالمساعدات المادية. • مقاطعة المنتج الصينى يفسح المجال أمام المنتج االمصرى للتطور ، واذا كنا قد نعانى الآن من عدم وصول المنتج المصرى لجودة بعض المنتجات الصينية، إلا أننا على المدى البعيد نفتح الباب أمام الصناعات المصرية الصغيرة لكى تكبر، وهذا سيحل بالتبعية مشكلة ارتفاع سعر المنتج المصرى لأن هناك قاعدة اقتصادية تقول أنه كلما زادت ضخامة المشروع كلما قل سعر إنتاج الوحدة الواحدة. • ثبت بالأبحاث العلمية أن معظم المنتجات الصينية من الملابس تسبب ( سرطان الجلد ) ، وكانت الهيئات الرقابية قد قررت تفعيل الرقابة الموجودة على المنتجات فى الأسواق، ولكن للأسف لم يحدث هذا حتى الآن. • قد يتهمنى البعض بالتأثر بنظرية المؤامرة ولكنها حقيقة .. ماذا ستستفيد الصين من كل هذه المنتجات فى مصر غير أسواق مفتوحة لأى منتج أيا كانت جودته، وبالطبع الذى يصل لمصر هو المنتج الصينى الأقل جودة من بين باقى منتجاتها التى تصدرها للدول الأوروبية. • إذا كان على الدولة دور أتمنى أن تمارسه قريباً فى منع المنتج الصينى من الدخول للأسواق، إلا أننى أراهن على أن الشعب المصرى يمكن أن يفعل أى شئ مؤمن به، حتى وإن كان ضد هوى السلطة الحاكمة. يبقى سؤال أخير .. إذا كان المنتج الصينى يضر جسدك، ويدمر اقتصاد بلدك، ويقوى دولة تعاديك فمتى ستتخذ القرار وتقول ( لن أشترى المنتج الصينى بعد اليوم ) ؟