نحن على وشك الانتهاء من الانتخابات التشريعية ليصبح لدينا مجلس شعب منتخب، وكل ما نرجوه أن يضم هذا المجلس جميع الطوائف والأحزاب، حتى تكون هناك حياة برلمانية سليمة، وبالتالى تخرج القوانين وقد تم دراستها من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية الموجودة داخل مجلس الشعب، وحتى لا تكون هناك أغلبية تفرض القوانين التى تريدها حتى تمضى حياتنا السياسية فى مسارها السليم الذى يتمناه كل مصرى، لتعود مصرنا إلى حجمها وهيبتها التى كانت عليها.. وهاهى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية مرت بطريقة خيبت كل ظنون بقايا الأفاعى والمتربصين بمصر، ليثبت شعبها أن ما قام به فى 25 يناير لم يكن ثورة خاطفة، بل ثورة جامحة، أظلت كل الأطياف بظلالها، ونحن نتمنى أن تجتمع كل أطياف المجتمع تحت قبة المجلس، ليخرج منه ضوء يشمل كل الألوان، لا أن يفرض لون واحد ليطفىء باقى الألوان، فقوس قزح جماله فى تعدد ألوانه، فمرحبا بقوس قزح فى البرلمان، لننعم بكل الألوان والأطياف. محمد عثمان