يا داهية دقى.. ولن أقفل حُقى الذى هو بُقى، وبالعربى الفصيح فمى.. وياخيبة عمى، فالأهلى فى كأس الأفريكان يستحق ذمك وذمى.. فكان خروجه من الاثنين بدلًا من الخيبة خيبتين.. وجلس كل أهلاوى يغنى ياليل ياعين.. ونحن فى أواخر الحادية عشرة بعد الألفين.. والكل فى الأهلى ملامين، وعلى رأسهم جهاز الكرة الذى لم يستطع أن يدخل على قلوب الأهلوية المسرة.. وجعل العيشة داخل جدران الأهلى مُرة.. وبرغم أن الوداد المغربى بهزمته اعطاه هدية.. وكان عليه أن يفوز فقط.. ليدخل الأهلى الدور قبل النهائى بالضربة القاضية وليس بالنقط.. وفى كأس مصر مع العقدة انبى .. ويالبسة البمبنى تعالى جانبى.. عملها رامى، وعندما اشتد ساعده رمانى.. واختلت أمام هذا الخطأ غير المقصود كل المعانى.. وموقف رامى يذكرنى بطلعت عبد الحميد ظهير الأهلى فى الخمسينيات والستينيات .. وهات ما عندك هات .. عندما رشق هدفًا فى عادل هيكل بنفس الطريقة، وولع فى شباكه الحريقة.. وبعد المبارة التف الصحفيون حول هيكل يسألونه.. وسأله أحدهم من هو المهاجم الذى تعمل له ألف حساب.. قال: طلعت عبد الحميد.. وهذا ما فعله رامى.. فكان هدفه من نيران صديقة وهذه هى كل الحقيقة.. وليس المهم أن الأهلى تعثر.. ولكن عليه أن يتوب عن هذا الذنب بالاستعداد الجاد للدورى العام.. وهذا ملخص الكلام.. فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.. وهه.. وطبعًا لا يهمنى أن جوزيه بيه.. جاء يكحلها عماها.. واعترف بأنه عماها، وأنه يتحمل المسئولية.. واعتقد بذلك أن المسائل منتهية فى هذه الألفية.. ولكن الحقيقة أن ذلك بداية القضية.. فالناس لا تنسى، ولا هى على عينها ملهية.. والجميع لا ينسى عودة هذا الجوزيه من السعودية.. فى فترة شبيهة بهذه الأيام.. فكان يخرج من حفرة يقع فى دحديرة.. وكانت الأزمة كبيرة.. ولم يفضها زيزو الذى جاء بعد حسام البدرى السيرة، وإن أصلح بعض الشىء المسيرة.. وأخرج الأهلى بعض الشىء، جعله يفيق مما أصابه من حيرة.. فنادى الجمهور مطالبًا بعودة جوزيه.. وجاء جوزيه الذى خاب فى السعودية ممطيا جواد ابيض.. وعاد إلى الأهلى عودة المنتصر ورجل المواقف الصعبة.. وكأن الحكاية مجرد لعبة.. وفاز بالدورى.. فقال الخلق: عاد جوزيه، وعادت معه الأمجاد.. ولكن يقولون فى الأمثال: يموت الزمار واصابعه بتلعب.. وبدأ يخوض مع الأهلى فى الاتفاق الأصعب.. واشترط جهاز معاون من مدرب عام ومدرب لياقات بلديات.. وغرم الأهلى العديد من الألوفات.. وطلب لبن العصفور.. فقال له الأهلى بكل سرور، وفى بعض الاحيان أرى هذا الجوزيه المغرور، ومع هذا تبدأ الشرور.. وكعادته لا يريد التفصيل، ويريد الجاهز، وليذهب الناشئون إلىالجحيم، ولم يغن الأهلى عن سؤال اللئيم.. وطلب العديد من الصفقات.. ولا يهمه أن تزيد الأعباء على الميزانيات.. وقالوا: خير.. مادام يحقق ما خططه من الفوز بالبطولات، ويكون هذا هو المصير.. وجوزيه الرومانسى يكره ويحب.. وساعات يجعل أحسن لاعب يجلس على الدكة يقزقز اللب.. لمجرد الخلاف.. وساعات يشرك العواجيز من النجوم.. حتى لو زادت الهموم.. لأن قلبه إليهم ميال.. وهذا فى بعض الأحيان يكون كارثة.. لأن الأهم أن يهتم بما تحت يده من العيال.. وحتى نستطيع بعد موسم أو موسمين نقول العيال كبرت.. ومع ذلك وكذلك.. وبعد الثقة التى منحتها لجنة الكرة لجوزيه.. نقول هيه.. جالكم جوزيه.. وعادت ريما لعادتها القديمة، والحكاية تستحق من الجميع العمل الجاد، وليس شغل «السيما».. وحتى تعود الانتصارات ويقول الجميع.. يا جوزيه يا ابن اللئيمة.