سبحة رمضان لولى ومرجان.. فيها الأنوار مية حباية.. فما الذى حول شهر العبادات إلى مهرجان رخيص للمسلسلات والمسليّات.. وياليتها من النوع المحترم النافع الذى يتفق مع وقار شهر رمضان.. حتى لو كان العمل مجرد كوميديا بسيطة لا تسخر من عاهة أو نقيصة أو تتجاوز حدود الأعراف.. لكننا فى طوفان المسلسلات نرى أغلب أهلها عمدا مع سبق الإصرار من المنحرفين والمنحرفات.. الضائعين والضائعات.. اللصوص المفسدين والمفسدات.. دنياهم كباريهات وسرقات ومخدرات وخيانات وكل هذا يتم تقديمه تحت شعار أنها الواقعية وهو كلام فارغ وعبيط وكاذب.. لأن الفن مهمته خلق واقع جديد يصالحنا على الحياة ويظهر لنا جمالياتها وإن كانت عيوننا على أرض الواقع لا ترى سوى القبيح.. أما وقد انتهى الشهر ورأينا فيه ما رأينا.. فما رأيكم أن نعلن نتيجة امتحان رمضان فى الدراما من خلال مجموعة أسئلة طاردتنى فى الآونة الأخيرة فى برامج إذاعية أو تليفزيونية أو صحفية.. وعليكم تكوين الرأى النهائى وإعطاء الدرجات بالحق والمستحق.. (خاتم الصاوى)/U/ ll فردوس أبو الليل - بنها قليوبية: قرأت لك وأدهشنى حماسك البالغ لمسلسل «خاتم سليمان» بطولة خالد الصاوى.. يا ترى إيه سر إعجابك به؟! l العمل يقدم لنا مؤلفا موهوبا هو محمد الحناوى الذى يظهر اسمه للمرة الأولى.. لكنه يكتب كأنه جواهرجى ماهر.. ولأن النص هو سيد الأدلة يجد الممثل البارع خالد الصاوى نفسه ويعلن عن قدراته الفذة وأمامه الأروبة رانيا فريد شوقى والمفاجأة فريال يوسف ومجموعة الوجوه المدهشة الجديدة فى عمل أعاد لنا قيم الشهامة والنُبل والفروسية.. مقابل اللصوصية وأبناء الليل.. والدراما العرجاء تعتمد على جانب دون آخر.. وبلادنا ليست شلة منحرفين.. ونساء مصر راقصات خائنات..!! (فى الكنافة)/U/ ll زينهم عبد ربه - القاهرة: يا أستاذ ما شهدناه ليس بجديد.. وكأنك تريد أن تشد السكينة أو بالبلدى تنشفها علينا ثم ما وجه اعتراضك على دلع وسهوكة الست سمارة وتدخين الست والدتها والدخان يخرج من نغاشيشها!! يا عم زينهم بلها واشرب ميتها وضعها إن أردت بدلاً من الحشو فى الكنافة أو فى كعك العيد هى والست الوالدة والكباريه كله.. والمعلم سلطان زينة الرجال فوق البيعة.. هذا هو اختيارك.. ومع ذلك أنا رأيى أن هناك فارقا بين من يضحك عليك ويلعب فى عقلك.. وبين من يضحك معك فى ظرف ولطف.. وعلى المستوى الفنى سمارة وكيد النسا والشحرورة أعمال تحتاج إلى تدخل وزارة البيئة لمكافحة ما فيها من تلوث.. واشرب يا معلم. (اشمعنى الكبير)/U/ ll فاتن 2010 - رسالة بالإيميل: انت كاتب ساخر.. فما الذى أعجبك على المستوى الكوميدى؟ l أعجبنى الكبير قوى.. فيه خيال وجهد واضح وعدم استكمال تصويره فى العام الماضى جاء لصالحه فى العام الحالى وبينى وبينك أعجبنى مسلسل كرتون بعنوان «وش سلندر».. لكن مسيو رمضان خدعنى فقد ظل فى القرية لأكثر من 19 حلقة ثم تحول إلى سائح فى باريس وغابت الدراما.. أما جوز ماما فهو يستحق جائزة الرزالة بجدارة وأعادنا الزناتى مجاهد إلى عصر «عمر الجيزاوى» فى قالب جديد. ولا بأس به وقد عاد سامح حسين إلى قواعده الكوميدية.. أما برامج المقالب فهى تتنافس فى السخافة والهزار الماسخ ثم إيه موضة الأسانسيرات التى ضربت فيها فجأة لأنهم يخشون من بعضهم البعض.. لكن أكثرهم سماجة «الأخ قلب المعزة»! (صيام مقبول)/U/ ll شبراوى الباشا - المعمورة الإسكندرية: غاب النجوم الكبار هذا العام يسرا والفخراوى ويحيى ونادية ونبيلة وإلهام.. تفتكر صيامنا ربنا هيقبله؟! l يا سيدى.. إن كان على الغياب.. سأل عن حضورهم فى الأعوام الماضية.. وبعضهم كان غائبا رغم حضوره.. وإن كان الصيام ربنا يقبله ببركة الريان والشحرورة!! (فضها سيرة)/U/ llبسمة فوزى - المعادى: اسم المسلسل «الريان» وقالوا إن صاحب القصة باعها ووافق على تقديمها ثم فى الجهة الأولى يكتبون أن العمل من خيال المؤلف ولا علاقة له بالواقع، فهل نصدق الريان صائد النسوان أم المؤلف الحيران؟! الريان شخصيا ليس هو أبوزيد الهلالى أو عنترة.. لكنه يمثل مرحلة وقد ركز المؤلف على مطارداته النسائية على حساب صورة المجتمع فى الفترة التى صعد فيها.. ومسلسلات السيرة للأسف جاءت دون المستوى لا فضائح الست الشحرورة.. لفتت الانتباه وسقط المسلسل من جميع الوجوه.. ولا مغامرات الريان والعزاء الوحيد سيرة العالم مصطفى مشرفة رجل هذا الزمان الذى نصر العلماء على العوالم للمرة الأولى فكان عقابه إذاعته فى أوقات عصيبة.. ولكن يكفيه احترام متفرج واحد.. ll الجن - بالإيميل: يا أستاذ عيش اللحظة وخيك مع المسلسلات الروشة زى احنا الطلبة والمواطن إكس وشارع عبدالعزيز.. ولا أنت شغال قديم وبس! l لا يا سى موشو.. يا جن.. فيه فرق بين شباب يصلح أن يكون قدوة ومجموعة من الصيع الدخاخنية أصحاب التقاليع ثم إن الدراما ليست بنطلونا فيه مقاسات للكبار والصغار.. الدراما حياة نتكلم فيها عن كل شىء.. لكن كيف؟.. تلك هى المسألة.. ألا بالمناسبة يا جن أفندى حضرتك تعرف واحد اسمه علاء الدين اللى عنده مصباح؟! (مفروشة)/U/ ll جمال معوض - الإسكندرية: اختلطت علينا الأمور فكل جريدة اختارت مسلسلا بعينه ليكون الأفضل.. وبالتالى نجحت كل المسلسلات وسقط المتفرج.. يا عم الأستاذ هى الحكاية إيه؟! l وما يدهشك فى ذلك يا جيمى.. والمسلسلات فى أغلبها تقوم على الكذب.. يروجون للفواحش.. ويرفعون النماذج المنحرفة على السليمة والسوية.. فهل تستكثر عليهم بعد ذلك تأجير صفحة مفروشة فى جريدة.. أو فى برنامج «ثم إن شلة (السيكوسيكو)» تدافع عن بعضها البعض لحساب معلمها الأكبر الأسطى «إبليس»! (طراطير)/U/ ll فوزية إبراهيم السكرى - دمنهور: هل هى مؤامرة لتحويل شهر رمضان إلى مهرجان للأكل والشرب والشيشة والتسالى.. كما تحول عيد ميلاد السيد المسيح.. إلى طراطير وقبلات عند منتصف الليل وعربده؟! l لا نستطيع التعميم.. ولا يجوز أن نلقى بالتهم جزافا لكن انظرى إلى تليفزيون الدولة وكيف يتعامل فى كل هذا الحشد مع المسلسل الدينى بصفة خاصة يذيعه فى أوقات قاتلة.. ثم إنه لم يعد ينتجه من أصله وإذا كنا نتهم النظام السابق بإشاعة الهيافة والسطحية.. فماذا عن تليفزيون الثورة.. أم أنها وصلت فقط إلى ميدان التحرير.. ولم تبلغ ماسبيرو بعد مع أن المسافة بينهما فركة كعب!! (عجلاتى)/U/ ll شفيق مرعى أبوالعينين - أسيوط: ما تفسيرك لظاهرة الخدود المنتفخة أو ممثلات البوتكس.. وهذه الأوزان الثقيلة التى نراها كأن التمثيل أصبح بالكيلو؟ l الممثل الذى يحترم جمهوره.. يحافظ على لياقته.. لكن الشلة التى تتحدث عنها.. تريد كل شىء.. النجومية والفلوس والشباب الدائم.. وقد يصلون إلى الشهرة بأية طريقة حتى لو كانت فضيحة عن أنفسهم.. وبالتالى يبلغون ويكنزون المال.. ولكن إعادة أعمارهم إلى ما كانت عليه.. فهذه هى الحرب على خِلقة الله.. وشتان بين أن نحافظ على أنفسنا.. وبين تغيير السحنة والمصيبة أنهن جميعا قد أصبحنا اسطمبة واحدة.. وهو ما يعنى أن عمليات الشد والنفخ تمت لهن عند «عجلاتى واحد»!!