يقول د. محمود حافظ أستاذ ورئيس قسم العظام بمستشفى جامعة 6 أكتوبر إن من أهم الأسباب التى تؤدى إلى خشونة الركبة بنسبة 7% هى الممارسات الخاطئة التى يمارسها المصريون بصفة يومية دون النظر إلى عواقب هذه الممارسات والتى قد تؤدى إلى إصابات مزمنة وعاهات تتطلب جراحات دقيقة. ويضيف حافظ أن مريض خشونة الركبة يعانى من الألم بالركبة وصعوبة فى الحركة والمشى مع وجود تيبس فى المفصل تدريجيا ثم تآكل بالغضاريف حتى تصبح العظام عارية تماما من الغضاريف وتحدث احتكاكات من العظام بشكل مباشر. وعن العلاج يوضح حافظ فى البداية يكون العلاج سهلا ويمكن السيطرة على الحالة عن طريق العلاج الطبيعى والذى يتمثل فى عدة تمارينات يقوم بها المريض تساعده على الشفاء ولكن فى الحالات المتأخرة يحتاج لتدخل جراحى ويكون العلاج الطبيعى صعبا، خاصا إذا تدهورت الحالة ووصلت إلى اعوجاج، ومن ناحية أخرى يوجد بعض الأدوية التى تساعد على تكون الغضاريف. وينصح حافظ المرضى بعدم الإهمال فى أى أعراض تواجه الركبة والإسراع إلى الطبيب، كما حذر من حقن الكورتيزون لما لها من آثار جانبية، كما أنها تعتبر مسكنا وليس علاجا. ويشير د. حافظ إلى أن هناك حلا جديدا لمرضى خشونة الركبة المتدهورة هو تركيب مفصل صناعى للركبة، وهذا المفصل هو مادة مشابهة للغضروف على سطوح صناعية بمعنى أن الركبة لا تتغير ولكنه يوضع بديلا للغضروف فى نهايات العظام والعمر الافتراضى لهذا المفصل من 15 إلى 20 عاما ونسبة نجاح هذه العملية 90% وبهذا يحصل المريض على نتائج جيدة مع زوال الإحساس بالألم، بالإضافة إلى زيادة النشاط والحركة.