كيف أتفادى الإصابة بالخشونة وهل هناك علاج لها؟

تسأل إحدى السيدات عمرى (40 عاما)، وأخشى من حدوث خشونة فى العظام، وأتعرض لتشوهات فى الأرجل ولا أستطيع الحركة بعد تقدم العمر، فهل من الممكن تفادى الإصابة بالخشونة؟
يقول الدكتور عبد المعز لطفى، استشارى جراحة العظام بمستشفى الهلال الخشونة، دائما ترتبط بالسن الكبير نتيجة حدوث تغير فى الغضاريف، وهذا يحدث فى السن الكبير مثل تجاعيد الوجة وبياض الشعر، بحيث تصبح العظام أقل صلابة، ويحدث تآكل سريع فيها مما يؤدى إلى خشونة المفصل، وهناك أسباب عديدة للإصابة بالخشونة مثل العوامل الوراثية وزيادة الوزن أو طبيعة العمل التى تستوجب انحناء الظهر لفترة طويلة أو بعض الأعمال التى تتطلب وضع القرفصاء لمدة طويلة، بالإضافة لإصابات الحوادث من كسور فى المفاصل وهذه الحالة غير مرتبطة بالسن والتى تؤدى إلى حدوث خشونة.
ويؤكد على أن أعراض الخشونة تبدأ بآلام عند الحركة ثم آلام مستمرة وشديدة فى المفاصل، ثم يحدث بعد ذلك تشوهات فى المفاصل مثل اعوجاج الساق أو الركب أو العمود الفقرى، وهناك علاجات كثيرة للخشونة هناك أولا علاج وقائى لمنع الإصابة بالخشونة مثل المحافظة على الوزن، والبعد عن الأوضاع الخاطئة التى تسبب الخشونة وممارسة الرياضة لتقوية العضلات، ولو أن المريض يعانى من خشونة فى المرحلة الأولى منها فيتطلب علاجه ببعض العقاقير والمكملات الغذائية بجانب إنقاص الوزن، وممكن اللجوء إلى العلاج الطبيعى، وهناك بعض الحقن التى تحقن فى المفصل تعمل على تسهيل حركة الركبة وتليين المفاصل، وهى مادة طبيعية شبيهة بالمادة الموجودة داخل المفصل، والمريض المصاب بالخشونة من الدرجة الثانية أشد لابد من التدخل الجراحى عن طريق المنظار الجراحى، بحيث يتم تصحيح وضع العظام، أما مريض الدرجة الثالثة والرابعة فلابد من تغيير أو استبدال المفصل بمفصل صناعى وأصبحت هذه العملية ناجحة فى الوقت الحالى، وأصبح هناك تطور كبير فى علاجات الخشونة.