تؤكد أحدث الإحصائيات والأبحاث أن نسبة حدوث خشونة المفاصل بين السيدات ثلاثة أضعافها لدى الرجال خاصة فى حالات زيادة الوزن أو طبيعة العمل للوقوف فترات طويلة. ويقول الدكتور علاء الزهيرى أستاذ جراحة العظام والروماتيزم إن خشونة المفاصل وخاصة فى الركبتين تعد ثانى أكثر الأمراض انتشارا على المستوى العالمى بعد أمراض القلب وهى مرض يصيب المفاصل ويؤدى إلى تآكل الغضاريف وعدم القدرة على القيام بالنشاط اليومى نتيجة عدم قدرة المفصل على القيام بوظيفته خاصة فى مراحل المرض المتأخرة. وأضاف أن طبيعة الطعام لها دور كبير فى حدوث الخشونة مبكراً مثل الوجبات الجاهزة المزودة بالتوابل والمواد الحريفة والدهنيات الصناعية، وجميع الأدوية حالياً لعلاج خشونة المفاصل وخاصة الركبتين ومفصل الحوض عبارة عن مسكنات للآلام ومضادات للالتهابات المصاحبة لخشونة المفاصل بما يقلل من الآلام وتورم المفاصل. والعلاج الجديد لخشونة المفاصل عبارة عن الحقن الموضعى بالمادة الغضروفية لكى تعالج التآكلات الموجودة داخل المفصل مما يتيح الفرصة للمريض لكى يعود لمزاولة حياته اليومية قبل حدوث التشوهات العظمية مع ممارسة الرياضة البسيطة مثل رياضة المشى والتمرينات العلاجية حتى يعود المصل إلى الحركة الطبيعية. ويمكن استخدام هذا العقار دون تعارضه مع أدوية القلب والسكر والضغط والكلى والكبد حيث إنه لايسبب أية أعراض جانبية. وأضاف أن هذا العقار الحديث أثبت نجاحه لتنشيط الخلايا الغضروفية لبناء نفسها من جديد بما يسمح بتحسين حالة الغضاريف المتآكلة والعقار مستخلص من نباتات طبيعية.