إصدار قيم وفريد من نوعه قدمه المترجم شاكر فوزى فى صورة حوارات مع ثلاثين روائيا ومفكرا عربيا وافريقيا اختاروا الكتابة والابداع باللغة الفرنسية وحققوا بها كل شهرتهم وصيتهم بدلا من لغتهم الأم أمثال جورج شحادة وألبير قصيرى والطاهر بن جلون واندريه شديد ورشيد بوجره وأمين معلوف وعبدالكبير الخضيبى وياسمينة خضرة الذين أثروا الكتابة باللغة الفرانكفونية ومايثيره ذلك من تساؤلات جوهرية من نوعية مدى تقبلنا للأدب العربى المكتوب بالفرنسية وهل الأدب الذى يكتبه كتاب عرب بالفرنسية يشكل إضافة إلى الثقافة العربية؟ أم يخلخل هويتها وماقيمة هذا الإنتاج وإلى أى حد يساهم فى محو الثقافة العربية وهل عجزت لغتهم الأم عن التحليق بهم فى فضاءاتها ليكتبوا بالفرانكفونية.