يطرح الباحث والمترجم العراقي الدكتور" شاكر نوري" في أحدث كتبه "منفي اللغة.. حوارات مع أدباء فرنكفونيين" الصادر في سلسلة كتاب دبي الثقافية سؤالاً مهما هو : لماذا اختار أدباء مثل : رشيد بوجدره، وأندريه شديد، وليلي صبار الإبداع بالفرنسية؟ وربما تكمن الإجابة عنه فيما سجله الكاتب من حوارات مع هذه الكوكبة من الكتاب الفرانكفونببن المنحدرين من أصول أفريقية أو عربية حول إبداعهم بلغة غير لغتهم وهو مايطرح اسئلة غاية في الأهمية مثل هل إبداعهم ينتمي إلي الإبداع العربي أم الفرنسي؟ وفي تقديمه يقول الدكتور" شاكر نوري" : في الوقت الذي يتزايد فيه الحديث عن الهجرة والجنسية والمهاجرين في فرنسا لا بد من استحضار نخبه من الأدباء الأجانب عن هذا البلد والذين اختاروا لغتها الأصلية لتطوير أدبه ونشره في الآفاق البعيدة..سوف لن نعالج موضوع الكتاب الفرنكفونيين العرب بل سنركز علي أدباء أخرين كبار أمثال " ميلن كويندرا ،هكتور بيانكيوتي، إيميل سيوران، صموئيل بيكت وأندريه ماكين وبوجين يونسكو..هل يمكن أن نتخيل الأدب الفرنسي دون مؤلفاتهم؟