* * المؤامرة التى تحاك لشعب مصر الآن مدبرة للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين من أجل شل حركة العمل ووقف عجلة التنمية وترويع الآمنين لتظل مصر دائما فى المؤخرة لكن على الشعب بجميع فئاته وأطيافه أن ينعش ذكاءه الفطرى وينبذ الفتنة ويؤجل المطالب الفئوية.. فالمطالبة بالحقوق مشروعة ومتفق عليها، لكن المرحلة الآن هى مرحلة عطاء وليست مطالب وفرقة.. فالعمل ثم العمل من أجل إنجاح أهداف ثورة 25 يناير وتحقيق مصر الديمقراطية وعلينا أن نبدأ من الآن رحلة بناء شاقة بانعاش الاقتصاد المصرى صناعيا وزراعيا وسياحيا والنهوض بالتعليم بكافة مراحله وتشجيع صغار المستثمرين والقضاء على البطالة وتوفير العلاج للفقراء والمسكن المناسب لسكان العشوائيات المتدهورة.. فمصر بتاريخها العظيم وإمكاناتها البيئية والحضارية التى وهبها الله إياها وبذكاء شعبها الفطرى يجب أن ندعمها لتكون فى صفوف الدول المتقدمة إن كلمة مصرى يجب أن نفتخر بها ونعمل ونبنى من أجلها. * * أخشى أن يتم ترحيل إعلان الحد الأدنى للأجور إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية وندخل مرة أخرى فى دوامة المناقشات واللجان و(دوخينى يالمونة). * * يقوم جهاز الكسب غير المشروع حاليا بحصر ممتلكات أسرة مبارك ووزرائه ويتم مصادرة ما لم يستطيعوا إثباته بالمستندات أنه من أموالهم المشروعة ونهيب بالمسئولين أن يتم بيع هذه الممتلكات من شقق وأراض وفيلات بكل شفافية من خلال مزاد علنى. * * قام محافظ الجيزة د. على عبد الرحمن بتفعيل دور اللجان الشعبية المستقلة داخل الأحياء من خلال وفد من اتحاد شباب الثورة لمساعدة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لدراسة وحل المشاكل الملحة للمواطنين وأوجه نداء لكل من محافظ الجيزة وشباب الثورة أن يضموا إليهم فى هذا العمل المجتمعى وتحت إشرافهم كلا من طلاب الإعدادى والثانوى والجامعى فى فترة الصيف وبعد إنهاء الامتحانات للمشاركة فى أعمال محو الأمية وزراعة الشجر وتنظيف الشوارع من القمامة وتنظيم المرور وتجهيز مقر مراكز الشباب للرياضة والمكتبات للقراءة.. كما أطالب باقى المحافظين بتفعيل مثل هذه اللجان لأن الشباب من سن 12 وحتى 21 سنة وفى حالة الفراغ التى يعيشها يكون مثل القنبلة الموقوتة. فمن الضرورى توظيف طاقة الشباب فى أعمال مفيدة حتى لا نتركهم للأيدى الخفية تعبث بفراغهم بالمشاركة فى المظاهرات والاحتجاجات والأنشطة المدمرة، فنحن فى حاجة إلى سواعد الشباب وحماسهم وقدرتهم على العمل والعطاء. * * لابد أن يكون هناك تواصل فكرى وعملى سريع بين المواطن الذى فقد مصدر رزقه نتيجة توقف عجلة العمل فى كثير من المجالات وبين متخذى القرار والجمعيات الأهلية.. فهذا المواطن البسيط فى أمس الحاجة إلى لقمة العيش له ولأسرته.. فأعداد الفقراء أصبحت فى زيادة مستمرة كل يوم فمعدل الفقر وصل إلى 70% فماذا ننتظر أن يتحول هذا المواطن إلى سارق أم بلطجى؟