«سياسة تفريغ الأندية من نجومها التى تتبعها مجالس إدارات الأندية الكبيرة إرضاء لرغبة المديرين الفنيين الذين يبحثون عن اللاعب الجاهز فقط.. هى السبب المباشر لعدم استقرار الأندية الأخرى التى لا تستطيع إبرام الصفقات المليونية للاعبيها الذين يلهثون وراء الدولار واليورو بجانب تدهور مستويات المنتخبات الوطنية لعدم الاهتمام بقطاعات الناشئين والشباب». يؤكد ابراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك أن إدارة الأهلى تتسم بالذكاء فهى لا تسعى فقط للتعاقد مع اللاعبين النجوم فى أنديتهم ولكنها تسعى جاهدة لتجميد أى صفقة لأى لاعب يتفاوض مع الزمالك فى الوقت الذى يرفضون فيه بيع لاعبيهم للأندية المنافسة إلا ما ندر منهم وإن كان الأهلى افتقد مؤخراً للاختيار الصحيح فى تعاقداتهم.. ولكنه أبدى اندهاشه من قرار لجنة شئون اللاعبين التى تنوى تعديل لوائح اللاعبين المعارين من أنديتهم إلى أندية أخرى بحيث يمكن لأى ناد أن يعير 20 لاعباً فى الموسم الواحد لأندية مختلفة مقابل التعاقد مع عدد كبير من النجوم داخل نطاق قائمة الفريق حيث يتم قيد اللاعب فى النادى المعار له دون قيده فى النادى المعار منه!! وهى طرق غير مشروعة تخدم أندية بعينها دون النظر للأندية الأخرى بهدف المصالح الشخصية والعمولات والسمسرة. بينما أكد عدلى القيعى مدير لجنة التسويق والتعاقدات بالقلعة الحمراء أن هذه الاتهامات باطلة ولا تستحق حتى عناء الرد فبنظرة بسيطة على سجلات انتقالات اللاعبين والموجودة باتحاد الكرة سيدرك الجميع من هى أكثر الأندية استقطاباً للاعبين وأنه يأتى فى منتصف القائمة، والأهلى يرغب فى ضم وليد سليمان ومن حقه الحصول على نفس فرصة نادى إنبى عندما ضمه من بتروجيت، وتساءل هل عندما ضم انبى سليمان ومعه محمد شعبان بداية هذا الموسم كان يريد تفريغ بتروجيت؟! أما أنهم اعتبروا الناديين كياناً واحداً؟!