منذ رحيل أمادو فلافيو نجم هجوم الاهلى السابق عن النادى الاهلى وتولى حسام البدرى مهام المدير الفنى للنادى ولجنة الكرة بالنادى تحاول بأقصى السبل إيجاد ضالتها فى مهاجم سوبر يعوض رحيل المهاجم الخطير الذى اصر على خوض تجربة إحتراف جديدة فى الدورى السعودى حيث يطالب البدرى لجنة لكرة فى كل إجتماع بضرورة توفير مهاجم سوبر يعوض رحيل نجمى هجوم الفريق متعب وفلافيو وذلك بعد أن تيقن البدرى الى عدم أحقية المهاجم فرانسيس " مجانص " فى إرتداء الفانلة الحمراء بسبب فشله فى إثبات وجوده طوال الموسم الماضى ومع مطلع الموسم الحالى. كلام الاهلى الدائم عن المهاجم السوبر يطرح سؤل هام هو لماذ تفشل صفقات الأهلى الافريقية فى الوقت الذى يشهد نجاح الاندية الاخرى فى عقد صفقات أفريقية ؟. ربما المتابعين للنادى على مدار تاريخه لا يتذكرون صفقات ثقيلة فى الاهلى سوى الانجوليان جيلبرتو وفلافيو بالاضافة الى النجم الغانى أحمد فيلكس ذلك الثلاثى الذى قدم للاهلى أفضل الانجازات التاريخية من بطولات محلية وقارية والمتابع لهذه الصفقات يجدها ليست سوبر لان فلافيو لم يكن المهاجم رقم واحد فى فريقه الانجولى بترو أتليتكوا بل كان المهاجم الثانى خلف أفيلينوا الذى تعاقد معه الاهلى على الورق فقط وعاد لبلاده بعد تأكد النادى من إصابته بمرض وبائى مزمن ليأتى فلافيو كواحدة من الحلول التى حفظت بها ادارة النادى نفسها من هجوم الرأى العام بعد التعاقد مع لاعب مصاب بمرض وبائى دون إخضاعه للكشف الطبى ليظل فلافيو عبئا على الاهلى طوال موسم باكمله لم يسجل سوى هدف بالصدفة البحته عندما إرتطمت إحدى الكرات فى مؤخرة رأسه بعدها وفى الموسم التالى يتألق فلافيو بصورة كبيرة رغم أنه جاء بديل للاعب أفيلينو بمعنى أن فلافيو لم يكن المهاجم السوبر الذى يتمناه النادى الاهلىلكنه سطر تاريخا كبيرا لم يكن فى أحلامه أن يصل لنصف ما تحقق . بحث الاهلى عن المهاجم السوبر أمر يشوبه الجدية وذلك للعديد من الاسباب التى تجعل أمر شراء لاعب سوبر غير منطقى حيث يسعى النادى لشراء المهاجم الجاهز صاحب الامكانات المهارية الكبيرة وهذا من حقه ولكن الاعب السوبر الجاهز لن يكون رخيص الثمن وهذا الشرط ضمن الشروط الاساسية التى يبحث من خلالها الناى عن المهاجم بلاضافة الى شرط صغر سنه أى أن الاهلى يطلب المستحيل لاعب سوبر ورخيص وصغير السن وهى المواصفات التى سيظل يبحث الاهلى عنها لاجل بعيد لذلك لن تكون صفقة فرانسيس أخر الصفقات الفاشلة فى الاهلى طالما البحث عن الغريب والعجيب هو مطلب نادى القرن. كل الشواهد تؤكد أن النادى الاهلى عندما اعتمد على لاعبين صغار لديهم الموهبة إستطاع أن يقدم منهم نجوما كبار مثال اللاعب أحمد فيلكس الذى جاء للاهلى تحت السن وأستطاع عن طريق الاهلى أن يكون أحد نجوم افريقيا الهدافين حيث نال شرف المشاركة فى كأس العالم بعد إنضمامه الى المنتخب الغانى ولان النادى الاهلى فى هذه الصفقة إبتعد عن الشروط التعجيزية التى يضعها لشراء المهاجم إستفاد النادى من عائد بيعه الى أحد الاندية اليونانية التى أحترف الاعب فيها قبل أن يعود مرة أخرى الى نادى الزمالك. الاندية الاخرى بالدورى الممتاز إستطاعت أن تأتى بأنصاف النجوم وصنعت منهم نجوما كبار ففى الزمالك نجح ايمانويل ايمونيكى فى رسم البسمة على شفاه جماهير الزمالك وذلك بتقديم مستوى متميز جعله أحد نجوم الكرة النيجيرية فى فترة التسعينات رغم أنه جاء للزمالك لاعب نصف نجم وأيضا يوجد لاعبون فى الدورى حاليا هم بالفلعل نجوم وجاءوا من أندية غير معروفة لكن العين الثاقبة التى أفرزتهم جعلت منهم هدافين كبار ففى انبى زيكا جورى وديفونيه وهما مهاجمان ذات امكانات كبيرة ساعت الفريق البترولى كثيرا فى البطولات المختلفة وفى بتروجيت محمد كوفى وإيريك بيكوى وكفى بيكوى وهم الثلاثى الخطير الذى ساعد بتروجيت خلال المواسم الثلاثة السابقةبالاضافة الى الغانى بابا أركوا لاعب نادى الجيش وجميعهم نجوم يشاركون بصفة أساسية مع منتخبات بلادهم بعد أنضمامهم الى أندية الدورى المصرى