كشف نبيل عاشور مرشد سياحى أنه أثناء اصطحابه لفوج ألمانى سياحى لوادى الملوك فوجئ هناك بآلاف السياح يدخلون مقبرة رمسيس الثالث وتحتمس الثالث ويقومون بالتصوير مقابل 2 يورو لخفير المقبرة بالرغم من أن الدكتور زاهى حواس قام بإصدار عدة قرارت منذ أربع سنوات من ضمنها منع التصوير داخل المقابر وكذلك عدم شرح المرشدين السياحيين داخلها وكذلك منع دخول أعداد كبيرة حفاظا على ألوان الرسومات. ويقول عاشور إنه شهد خروج السياح من مقبرة تحتمس الثالث وهم يكادون يختنقون من قلة الأكسجين داخل المقبرة وتواجدهم بأعداد كبيرة كما رأى أن معظم السياح يقومون بتمرير أيديهم على نقوشات المقابر ولا يوجد حام زجاجى لها. واستنكر عاشور ما يحدث بوادى الملوك مؤكدا أنها مهزلة بكل المقاييس، مشيرا إلى أن السائح يحق أن يزور المقابر الأثرية مقابل 10 يورو أى مقابل ثمانين جنيها. ويطالب عاشور مسئولى الآثار والسياحة بوقف هذه المهزلة التى على مرأى ومسمع جميع مسئولى وادى الملوك. ويقترح أن تقوم الحكومة بإنشاء نماذج طبق الأصل من تلك المقابر فى المنطقه أو بجوارها مشيرا إلى أن التكلفة سيتم تعويضها خلال عام عن طريق دفع رسوم دخول المقابر الأصلية بخمسين أو مائة يورو من أجل الحفاظ على مواقعنا الأثرية.